إختبار دم جديد للتنبؤ بأمراض الكلى المزمنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ومن جانبها، قالت كارولين فوكس، الباحثة بالمعهد الوطني للقلب والرئة والدم في الولايات المتحدة، حيث أُجريت الدراسة :"لقد نجحت دراستنا في تحديد المؤشرات الحيوية التي بمقدورها أن تُحسِّن من إمكانية التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة".
واشتملت الدراسة على ما يزيد عن 2300 مشارك في دراسة نسل فرامنغهام، وهي الدراسة التي تعني بالمتابعة على المدى البعيد للعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وكذلك النتائج. وقد كانت تعمل وظائف الكلى بصورة طبيعية لدى جميع المشاركين، عندما سُحِبت منهم عينات دم في الفترة ما بين عامي 1995 و 1998.
وبعد مرور فترة يبلغ مداها في المتوسط تسعة أعوام ونصف، اتضح إصابة 9 % من الأشخاص بأمراض الكلى المزمنة. كما تبين ارتفاع مستويات البروتين في البول لدى أشخاص آخرين تُقدّر نسبتهم بـ 8 %، عند المتابعة - وهي إحدى الإشارات الرئيسية التي تدل على تدهور وظائف الكلى. وقد تم اختبار عينات دم مُخزَّنة في الفترة ما بين عامي 1995 و 1998، لمعرفة ما إن كانت أي من المؤشرات الحيوية الستة المختلفة يمكنها التنبؤ بأي المرضى الذين تتزايد لديهم خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. وقد اتضح أن مزيجاً لثلاثة مؤشرات حيوية قد ساهم بشكل كبير في تحسين القدرة على تحديد المرضى الذين تتزايد لديهم خطر الإصابة.