صحة

عملية زرع البنكرياس بمساعدة الروبوت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن: أجرى أطباء أول عملية زرع بنكرياس في مستشفى بيزا الايطالية بمساعدة الروبوت. وبما أن نتائجها العلاجية فاقت التوقعات فانه من الممكن أن تبدأ تلك العمليات تتفشى، التي تستغرق حوالي 3 ساعات، بالانتشار في المستشفيات الأوروبية والسويسرية المتخصصة.

وتعد عملية زرع البنكرياس علاج خاص بأولئك المصابين بالسكري من النمط واحد. وهو مرض يظهر في عمر شبابي ويتطلب حقن الانسولين، باستمرار. اليوم، يمثل هذا النوع من السكري 10 في المئة من كافة أنواع مرض السكري، حول العالم. بالنسبة للمرضى، المصابين بالسكري وأضرار كلوية جدية معاً، فان زرع البنكرياس والكلية(الكلى) معاً يُصنف بمثابة حياة جديدة، تُعطى اليهم.

في ما يتعلق بعمليات زرع البنكرياس التقليدية فانها أكثر تعقيدا. اذ علاوة على سلة من التعقيدات، داخل غرفة العمليات وخارجها، فان مرض السكري حساسون للغاية أمام عملية زرع البنكرياس. ف50 في المئة منهم، على الأقل، يصاب بمضاعفات صحية جدية عقب خضوعه لعملية الزرع. أما 15 الى 30 في المئة منهم، فانه مُجبر على الخضوع لعملية جراحية ثانية، بعد عملية زرع البنكرياس. كما أن 5 الى 10 في المئة، منهم، يخسر باكراً وظائف البنكرياس(المزروع) من جراء التخثر الوعائي أي تخثر الدم داخل الأوعية الدموية للبنكرياس المزروع جراحياً.

بفضل التقنية الروبوتية الايطالية، محدودة الجراحة، التي تلجأ الى الروبوت "دا فينتشي اس اتش دي آي" (SHDI) فان الجراح يحتاج لاجراء ثلاثة ثقوب، بالجسم، لا غير قطر كل واحد منها 7 سنتمتراً فقط. هكذا، فانه بالامكان قطع المضاعفات التي تطرأ على المريض في حال خضع لعملية الزرع التقليدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف