حكاية طفلة مع مرض السكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كانت علامة تلفت النظر والانتباه بجسدها المنتفخ وشكلها الطفولي المتعب ووجهها المائل للاصفرار ومشيتها الوئيدة حيث تقودها امها ، وحين انعقد المؤتمر الخاص بالبرنامج التوعوي المبتكر الذي اطلقته شركة (سانوفي - افينتيس) تحت اسم (حكايتي مع السكري) في فندق فينيسيا في بيروت، كانت تتصدر المكان وهو ما يؤكد انها مصابة بمرض السكري وان ما يحمله جسدها من تغيرات هو بسببه ، هذه الطفلة ذات الاثني عشر ربيعا اسمها (تالين حزواني) جاءت مع والدتها من سورية لتشارك في المؤتمر بصورتها وهيئتها وتترك لامها المساهمة في عرض شهادتها حول خبرتها الشخصية في معاناتها مع حالة ابنتها من النوع الأول للمرض ولتشرح تأثيرات العائلة والمجتمع على ما تعانيه ابنتها .
وبالتأكيد .. ليست هي الطفلة الوحيدة المصابة بمرض السكري ، ولكنها (انموذج) كان من الضروري عرضه والتعريف به من أجل التثقيف والتوعية للتعامل مع المصابين بالمرض من أجل حياة أسهل لكل مريض حيث يهدف البرنامج الى إظهار أن مرضى السكري يمكنهم الاستمتاع بحياة ناجحة رغم مرضهم، وكان انموذج (تالين) صورة معبرة بالفعل عن قدرة الاهل على التفاعل مع مرض ابنائهم وتمكنهم من السيطرة على السكر في الدم .
حاولنا ان نتحدث مع (تالين) لكنها لم تعرف غير الصمت ، ولم تنطق بكلمة واحدة على الرغم من تأكيدات والدتها بأنها ليست خرساء، ولا تفعل سوى النظر والاستسلام لأوامر أمها بالوقوف أمام الكاميرا لالتقاط صور كانت هي الأكثر بين المشاركين ، فيما كانت ابتسامتها لا تشاهد الا نادرا ،حينما تعبر عن حيائها فقط ، ويبدو انها لا تعرف سوى انها تختلف عن الاخرين وبالتحديد الاطفال من أقرانها ، فيما ملامح البراءة واضحة على وجهها وان ارتسمت عليه علامات المرض الواضحة التي عبرت عن وجه أنهكته جرعات الانسولين، فالمرض في سنواته الطويلة كما تؤكد أمها اثر فيها كثيرا .
سألنا أمها رزان حزواني عن تالين فقالت : هي واحدة من أربعة ابناء لي لكنها الأصغر بينهم، والوحيدة التي تعرضت للاصابة بالمرض، وحين اكتشفنا المرض لاول مرة كان عمرها سنة وشهرين تقريبا ، وقد لاحظنا ذلك لظهور حالات مثل نقص في وزنها وظهر ذلك بشكل واضح خلال عشرة ايام ، واصابها خمول وتكرار في التبول ، واصابها جفاف ايضا بالاضافة الى كونها مرهقة جدا ، ولم تكن طبيعية ابدا ، فأخذناها الى الاطباء واجرينا التحاليل وظهرت الاصابة ، وعلى الفور باشرنا بأعطائها الانسولين على عكس الكثيرين الذين يعتقدون ان الانسولين لايمكن ان يعطى في بداية المرض ، وهكذا عاشت تالين طوال الاحدى عشرة سنة على الانسولين .
وتابعت السيدة حزواني : طفلتي تذهب الى المدرسة ولم تكن تحمل كتبها فقد بل تحمل حقن الانسولين معها التي لا تعالج إلا به كونه من النوع الاول ، وبالتأكيد هي ليست كباقي الأطفال وهي تعرف أنها مريضة ولكننا نحاول ان نجعلها تبدو طبيعية ونجنبها قدر الامكان قسوة المرض .
وأثنت السيدة حزواني على البرنامج التوعوي الإقليمي (حكايتي مع السكري)، الذي نظمته شركة (سانوفي أفينتيس) كونه يهدف إلى مناقشة مرض السكري ، ولانه أعطى إرشادات طبية توعوية للمجتمع العربي في كيفية التعامل مع مرضى السكري وكيفية ادارتهم للمرض عند اكتشافه من اجل العيش بتفوق مع تلقي العلاج والدعم المعنوي حيث لابد للاهل ان يعرفوا كل شيء عن المرض .
وفي المقابل اثنى عدد من الاطباء المشاركين على حزواني وتحديها للمرض بمساعدة ابنتها وتغلبها على الكثير من الظروف الصعبة خلال أحد عشر عاما وكانت بمثابة ممرضة حقيقية ،مؤكدين اعتمادها على مبدأ العلاج والتشجيع المتواصل لكي تعيش ابنتها حياة ناجحة وتدعوها الى التفاؤل .
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -طفلة مع مرض السكري صورة نموذجية للتحدي ورسالة لـ الاجيال في التعامل مع حياه من الله مقدسه من لن ينجب اطفال اصحاء لا ينجب و ثروته لـ الاقارب و نفسه امام الله مسؤله عن اجساده فقط و ليس اجساد نفوس اخرى الله يحاسبها بعيد
ساكن
من سكان العالم -طفلة مع مرض السكري صورة نموذجية للتحدي ورسالة لـ الاجيال في التعامل مع حياه من الله مقدسه من لن ينجب اطفال اصحاء لا ينجب و ثروته لـ الاقارب و نفسه امام الله مسؤله عن اجساده فقط و ليس اجساد نفوس اخرى الله يحاسبها بعيد
المضخه
سامي الكناني -لي بنت مصابه بالسكري ايضا ولكنها لاتاخذ الحقن وعمرها الان 4 سنين واصيبت عندما كان عمرها سنه ونصف .منذ عامين وهي تاخذالانسولين عن طريق المضخه.ا تمنى من الدول العربيه ان توفر هذه المضخات للاطفال فهي توفر عليهم الام الابر وتخفف كثيرا معاناتهم
المضخه
سامي الكناني -لي بنت مصابه بالسكري ايضا ولكنها لاتاخذ الحقن وعمرها الان 4 سنين واصيبت عندما كان عمرها سنه ونصف .منذ عامين وهي تاخذالانسولين عن طريق المضخه.ا تمنى من الدول العربيه ان توفر هذه المضخات للاطفال فهي توفر عليهم الام الابر وتخفف كثيرا معاناتهم
سؤال للاخ سامي
ام آحمد -اخي العزيز ساميابن اختي عمره ٦ سنوات ومصاب بالسكري من ٣ سنوات ويستخدم ابر الانسولين... اقترح طبيبه المضخة.. سؤالي ماهي مميزات وعيوب المضخه وكيفيه العنايه بها واين تم تركيب المضخه لابنتكم اسآل اللــه العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل مريض سكري شكرا جزيلا
سؤال للاخ سامي
ام آحمد -اخي العزيز ساميابن اختي عمره ٦ سنوات ومصاب بالسكري من ٣ سنوات ويستخدم ابر الانسولين... اقترح طبيبه المضخة.. سؤالي ماهي مميزات وعيوب المضخه وكيفيه العنايه بها واين تم تركيب المضخه لابنتكم اسآل اللــه العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل مريض سكري شكرا جزيلا
الم يحين الوقت ..!
مراقب السويد -اعتقد حان الوقت من (( اولياء الأمور )) فى بلداننا العربيه والأسلاميه ...ان يتبنوا سياسة البحث العلمى ..الأخ (( سامى الكنانى ((2)) تمنى منهم توفير (( المضخات للاطفال )) وانا اتعاطف معه ومع كل الأصوات ألأخرى...ولكن على المسئولين ليس فقط ..توفير المعدات والادويه ...اعتقد لو يتم توفير بعض الأموال الذين يدفعونها الى (( فرقة الأنشاد والمطربين والراقصين التى تتغنى طربا بأنجازاتهم (الفارغه )) وفى مؤتمراتهم ومهرجاناتهم .....وقسم من تكاليف اللافتات والبوسترات واللوحات الضخمه هنا وهنالك التى تحمل منجزات لا وجود لها وبطولات وعنتريات ..فى الأحلام ... وتخفيف تكاليف الصحف التى لا تحمل سوى صورهم ...وامور اخرى ليس المجال الأن لذكرها ....نعم قسط من هذه الأموال ....تذهب الى البحث العلمى ..لان شبابنا ...ليس اسوى من الأخرين ..لا العكس ...فأن اكثر مراكز البحث والعلوم فى البلدان المتقدمه ....تضم عناصر علميه من شبابنا ....العلم ليس (( كتاب منزل من السماء الذى ارهقنا كل القرون )) العلم نبته .اذا وجدت البيئه والمناخ فانها تنمو باستمرار ..اتمنى ان ينتبه المسئولون الى خلق حقول لهذه النبته حتى يستفادوا هم اولا ومواطنيهم ثانيا ...اذا كانوا حكاما مخلصين .....ويبقى الانسان هو الانسان هنا او هنالك .. وحتى لا نحتاج احدا ....
الم يحين الوقت ..!
مراقب السويد -اعتقد حان الوقت من (( اولياء الأمور )) فى بلداننا العربيه والأسلاميه ...ان يتبنوا سياسة البحث العلمى ..الأخ (( سامى الكنانى ((2)) تمنى منهم توفير (( المضخات للاطفال )) وانا اتعاطف معه ومع كل الأصوات ألأخرى...ولكن على المسئولين ليس فقط ..توفير المعدات والادويه ...اعتقد لو يتم توفير بعض الأموال الذين يدفعونها الى (( فرقة الأنشاد والمطربين والراقصين التى تتغنى طربا بأنجازاتهم (الفارغه )) وفى مؤتمراتهم ومهرجاناتهم .....وقسم من تكاليف اللافتات والبوسترات واللوحات الضخمه هنا وهنالك التى تحمل منجزات لا وجود لها وبطولات وعنتريات ..فى الأحلام ... وتخفيف تكاليف الصحف التى لا تحمل سوى صورهم ...وامور اخرى ليس المجال الأن لذكرها ....نعم قسط من هذه الأموال ....تذهب الى البحث العلمى ..لان شبابنا ...ليس اسوى من الأخرين ..لا العكس ...فأن اكثر مراكز البحث والعلوم فى البلدان المتقدمه ....تضم عناصر علميه من شبابنا ....العلم ليس (( كتاب منزل من السماء الذى ارهقنا كل القرون )) العلم نبته .اذا وجدت البيئه والمناخ فانها تنمو باستمرار ..اتمنى ان ينتبه المسئولون الى خلق حقول لهذه النبته حتى يستفادوا هم اولا ومواطنيهم ثانيا ...اذا كانوا حكاما مخلصين .....ويبقى الانسان هو الانسان هنا او هنالك .. وحتى لا نحتاج احدا ....
سيي
خالد ماهر -ممكن اكون لاعب وانا عندي سكر
سيي
خالد ماهر -ممكن اكون لاعب وانا عندي سكر