إعادة تخليق الخلايا العصبية لمرض التوحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتم "مختبرياً" إعادة تخليق الخلايا العصبية للمرضى المصابين بمتلازمة "ريت". وقع اختيار الباحثين على هذه المتلازمة لكونها تعتبر، بين اضطرابات التوحد، تلك التي نجح الباحثون في تحليل جذورها الجينية بصورة أفضل.
علاوة على ذلك، يعاني الأطفال المصابين بمتلازمة "ريت" من تأخير حاد لناحية قدراتهم الحركية واللغوية. ويعود السبب الى خلل في جين معروف باسم (MeCP2). لاعادة تخليق الخلايا العصبية للمرضى المصابين بهذه المتلازمة قام الباحثون، في خطوة أولية، بأخذ خزعة من خلايا الجلد(فيبرولاست) لديهم. ثم تم "نقع" هذه الخلايا في كوكتيل مؤلف من أربعة جينات. ما أعاد هذه الخلايا، زمنياً، الى الوراء كي تصبح خلايا منشأ طفولية شبيهة بتلك الجنينية. بعد ذلك، تم برمجة خلايا المنشأ هذه كي تتحول الى خلايا عصبية تابعة لهذا النوع من أمراض التوحد، أي متلازمة "ريت".
مقارنة بخلايا الدماغ السليمة، فان هذه الخلايا العصبية تتميز بسلسلة من التشوهات كما تواجد عدد قليل من التشابكات، في ما بينها، عدا عن حجمها الأصغر وتواجد خلل في مزاياها الكهربائية-الفسيولوجية. بفضل حقن الهرمون (IGF1)، لدى مجموعة من الفئران المختبرية، يؤكد الباحثون بأن الخلل المرصود في هذه التشابكات من الممكن تصليحه. ما يعني أن حقن هذا الهرمون قد يكون واعد على الانسان، لمعالجة متلازمة ريت واضطرابات عصبية أخرى.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -الحياه قسمه و نصيب من فى امريكا لا يأكل اكل روسى و من فى روسيا لا يأكل اكل امريكى و لا عينه ترى حياه غير روسيه الا بنظام من هنا الشعبى او من فى حياه مرض يحذر فى الانجاب لان الحياه هى التى بتعطى
Very interesting
Said -very good news, thank you so much for this interesting article.