صحة

إكتشاف مادة الرصاص في كؤوس مخصصة للأطفال بأميركا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لؤي محمد من لندن: نشرت "مفوضية سلامة المنتجات الاستهلاكية" الشهر الماضي تفسيرا مفصلا عما يجعل سلعة ما للكبار وما يجعلها للصغار. وهذا سيؤول إلى صدور عدد من القوانين الجديدة. ففي يوم الاثنين الماضي أعلن مسؤول عن هذه الوكالة أن الكؤوس التي تحمل صور أبطال مأخوذة من كتب خاصة بالقصص المصورة هي منتجات للأطفال مما يضعف وضع مستورد الكؤوس التي قيل إنها تسوق للكبار.

وهذا القرار يعني أن الكؤوس يجب الا تحمل أكثر من 0.03% من الرصاص. وكانت التحليلات المختبرية السابقة قد بينت أن الكؤوس تحتوي على ما يقرب من 1000 مرة أكثر من الحدود المقبولة ضمن تصاميمها الملونة. وفي حالة اعتبارها للكبار فإنه ليس هناك حد معين لنسبة الرصاص. وقالت الشركة المصنعة لهذه الكؤوس "فاندور أل أل سي" في ولاية أوتاه إنها ستتعاون مع "مفوضية سلامة المنتجات الاستهلاكية" لإزالة حوالي 72 ألف كأس قد تم بيعها.

في الوقت نفسه قامت الوكالة الفيدرالية بتجميع عينات من كؤوس أخرى موجهة للأطفال لمعرفة نسبة الرصاص فيها. وتم حتى الآن إعادة استرجاع حوالي 160 ألف كأس من قبل شركتين منذ الكشف الذي قامت به وكالة "أسوشيتد بريس" الأحد الماضي حيث قالت إن مختبراتها أظهرت أن مستويات الرصاص أو الكادميوم عالية جدا وأنها قابلة لأن تلوث أيدي من يمسكها حتى لو أنها للزينة فقط.

وحالما تكلم المتحدث باسم"مفوضية سلامة المنتجات الاستهلاكية" الاثنين الماضي قالت أكبر شركتان تنتجان هذه الكؤوس وهما "سي بي أس سي" و"وارنر بروس" إنهما توقفتا عن بيعها. بعد ذلك قالت شركة "فاندور" إنها ستسحبها من الأسواق. إضافة إلى مبادرة فاندور بسحب الكؤوس بادرت شركة كوكا كولا طوعيا إلى سحب 88 ألف زجاجة تحمل مادة الكادميوم وتم تشخيص ذلك خلال اختبار الأسوشيتد بريس للكؤوس. وانتجت هذه الزجاجات في مجموعات تتكون من أربعة وتم تصميمها كي تظهر كأنها علب كوك، ودايت كوك، وكوك زيرو وسبرايت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف