إيلاف+

تغير المناخ قد يرفع أسعار المواد الغذائية الرئيسة 130%

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبين دراسة جديدة أنه إذا ارتفعت حرارة الأرض بمقدار درجة واحدة بحلول عام 2050، فإن ذلك من الممكن أن يتسبب في تدمير الإنتاج الغذائي، ما يعني ارتفاع أسعار المواد التموينية الرئيسةبشكل جنوني.

القاهرة: حذرت اليوم دراسة حديثة من أن التغير المناخي يمكن أن يؤدي إلى حدوث نقص غذائي ويُسبِب ارتفاعاً نسبته 130 % في أسعار المواد الغذائية الأساسية بحلول عام 2050.

وورد أيضاً في تلك الدراسة، التي قام بإعدادها المعهد الدولي لبحوث السياسة الغذائية، تحذير يفيد بأنه حتى إن ارتفعت حرارة الأرض بمقدار درجة واحدة بحلول عام 2050، فإن ذلك من الممكن أن يتسبب بتدمير الإنتاج الغذائي - حيث ستتسبب درجات الحرارة الأكثر سخونة، والأكثر رطوبة، في خفض إنتاج المحاصيل.

وتكهنت الدراسة أيضاً بأنه في ظل التوقعات التي تُبَيِّن أن تعداد سكان العالم سيصل إلى 9 مليارات نسمة بحلول منتصف القرن الحالي، فإن التأثيرات التي ستنجم عن خفض إنتاج المحاصيل قد تكون مدمرة - خصوصاً إذا تعثر نمو الدخل في البلدان النامية.

من جهتها، أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن موجة الجفاف والحرائق التي ضربت روسيا هذا العام، جنباً إلى جنب مع الفيضانات الهائلة التي أغرقت باكستان، قدَّما نافذة على المستقبل الذي ستكون فيه الظروف المناخية قاسية للغاية. ونقلت الصحيفة في هذا الجانب عن غيرالد نيلسون، الباحث المشارك في إعداد الدراسة، قوله: "إن الارتفاعين اللذين طرآ على أسعار المواد الغذائية عامي 2008 و2010 كان لديهما مكونات مهمة متعلقة بالأحوال الجوية والطقس".

وقد كشفت الدراسة أيضاً النقاب عن أن متوسط استهلاك السعرات الحرارية سينخفض بشكل ملحوظ في أكثر الدول فقراً، حتى بحلول عام 2050. وقالت إنه بحلول منتصف هذا القرن، من الممكن أن يرتفع سوء التغذية لدى الأطفال بنسبة 18%. وجاء أيضاً بالتقرير: "إن خفض نمو الانبعاثات للتقليل من آثار التغير المناخي هو بالتالي أمر ضروري لتجنب تكون مستقبل مصحوب بالكوارث بعد عام 2050".

وفي أسوأ السيناريوهات، تنبأت الدراسة بإمكانية أن يرتفع سعر الذرة - الذي يعتبر سلعة غذائية رئيسة في جنوب الصحراء الكبرى - بنسبة تصل إلى 130 %. وهو ما يزيد بنسبة 34 % عن سعره في عالم خال من التغيرات المناخية. فيما لفتت الدراسة كذلك إلى أن أسعار الأرز من الممكن أن ترتفع بنسبة تصل إلى 78 %، والقمح بنسبة 67%. وبينما أثارت الدراسة تكهنات تفيد بأن إنتاج الأرز والقمح سينخفض في جميع أنحاء العالم، قال نيلسون إن جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا سيكونان على الأرجح أكثر المناطق التي ستعاني تحت وطأة تغير المناخ.

وتابع نيلسون حديثه في هذا السياق بالقول " ومع هذا، سيشهد الغرب الأوسط الأميركي فقراً في إنتاج المحاصيل بسبب أنماط الطقس الأكثر سخونة والأكثر جفافاً. كما يتعرض حزام الذرة في الولايات المتحدة لخسائر كبيرة في عمليات الإنتاج".

وأوضحت الغارديان ضمن هذا السياق أن تلك الدراسة تُشكِّل جهداً بحثياً نادراً في التنبؤ بعواقب وخيمة وبعيدة المدى للتغير المناخي بحلول عام 2050 - وهو التاريخ الذي قد يبلغه معظم الناس الذين يعيشون اليوم - بدلاً من نهاية القرن الحادي والعشرين.

وقد تكهنت الدراسة بـ 15 سيناريو مختلف يمكن أن يشهدها العالم عام 2050، من خلال جمعها بين معدلات الدخل المختلفة والنمو السكاني وبين النتائج المناخية المختلفة. ودعت إلى خفض ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن النشاط الزراعي - والذي يعتقد أنه المسؤول عن 30 % تقريباً من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية - وكذلك اعتماد هدف زراعي لمحاربة الانبعاثات الكربونية بحلول 2050.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

تغير المناخ قد ليس و هذ مهم ليس يرفع أسعار المواد الغذائية الرئيسة 130% لكن يرفع الضريبه و المخالفات على من يخالف القانون و لا يعرف يعمل رجل اعمال حتى لو كان شركه حكوميه من يغلط يدفع ثمن غلطه لا دلع من شعبى يخرب فى البيئه على حساب الناس و هذا لا علاقه له بـ ضرائب البترول لانه هذه طبيعته و زياده فى عدد الشعبيين يعنى معاشات استثنائيه او حتى حقهم ترفع أسعار المواد الغذائية الرئيسة 130% و اكثر من هذا من هنا يجب عدم التعتيم فتح الحدود بين البلاد حتى الشعبى يفهم ان الناس كلها تحافظ على مصالحه لا تنجب حتى تحافظ على مستواها الاجتماعى و المادى الراقى مثل ايطاليا و ليس من حق الشعبى الغنى ان من الاعلام لا يتكلم فى هذا ان شاهدت الشعبى يردد و هو جاهل من لا ينجب عشان الرزق حرام يغضب الله اذا فيه خونه و لماذا خونه لانه يصر على تخريب البلاد و يردد هذا و من و هو صغير يعنى ابيه و امه قالوا هذا امامه ان يجب ايضا مبلغ كبير لمن هو و امه و ابيه يمنع الانجاب مدى الحياه لان هو لو اخذ الحقنه قد تنجب امه على اساس اخيه سوف يأخذ مبلغ كبير مثله اذا بـ الاب و الام و الابناء و ليس الاب و الام فقط

ساكن
من سكان العالم -

تغير المناخ قد ليس و هذ مهم ليس يرفع أسعار المواد الغذائية الرئيسة 130% لكن يرفع الضريبه و المخالفات على من يخالف القانون و لا يعرف يعمل رجل اعمال حتى لو كان شركه حكوميه من يغلط يدفع ثمن غلطه لا دلع من شعبى يخرب فى البيئه على حساب الناس و هذا لا علاقه له بـ ضرائب البترول لانه هذه طبيعته و زياده فى عدد الشعبيين يعنى معاشات استثنائيه او حتى حقهم ترفع أسعار المواد الغذائية الرئيسة 130% و اكثر من هذا من هنا يجب عدم التعتيم فتح الحدود بين البلاد حتى الشعبى يفهم ان الناس كلها تحافظ على مصالحه لا تنجب حتى تحافظ على مستواها الاجتماعى و المادى الراقى مثل ايطاليا و ليس من حق الشعبى الغنى ان من الاعلام لا يتكلم فى هذا ان شاهدت الشعبى يردد و هو جاهل من لا ينجب عشان الرزق حرام يغضب الله اذا فيه خونه و لماذا خونه لانه يصر على تخريب البلاد و يردد هذا و من و هو صغير يعنى ابيه و امه قالوا هذا امامه ان يجب ايضا مبلغ كبير لمن هو و امه و ابيه يمنع الانجاب مدى الحياه لان هو لو اخذ الحقنه قد تنجب امه على اساس اخيه سوف يأخذ مبلغ كبير مثله اذا بـ الاب و الام و الابناء و ليس الاب و الام فقط

لاداع للانتظار 2050
bassam al-khouri -

لاداع للانتظار حتى عام 2050 فقد ارتفع سعر القمح هذا العام 2010 من 120 يورو الى 235 يورو

لاداع للانتظار 2050
bassam al-khouri -

لاداع للانتظار حتى عام 2050 فقد ارتفع سعر القمح هذا العام 2010 من 120 يورو الى 235 يورو