صحة

بروتين عصبي ربما يطور علاجات جديدة للاكتئاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن فريق من الباحثين من تطوير ببتيد بروتيني ربما يشكِّل نوعاً جديداً من العلاج شديد التركيز بالنسبة لمرض الاكتئاب، في الوقت الذي تنخفض فيه آثاره الجانبية.

______________________________________________________________________________________________________

أشرف أبوجلالة من القاهرة: قال علماء أعصاب من مركز الإدمان والصحة العقلية في كندا (CAMH) إلى إن الاقتران بين اثنين من مستقبلات مادة "الدوبامين" الكيميائية كان مرتفعاً بشكل ملحوظ في أدمغة الناس الذين تم تشخيص إصابتهم بحالة اكتئاب شديدة.

وأوضحت فانغ ليو، الباحثة الرئيسية والعالمة البارزة في برنامج علم الأعصاب التابع لمركز الإدمان والصحة العقلية وأستاذ الطب النفسي المساعد في جامعة تورونتو :" لقد حددنا هدفاً علاجياً محتملاً لتطوير مضادات اكتئاب جديدة". وانطلاقاً من هذا الاكتشاف، سعى الباحثون إلى إيجاد طريقة تمكنهم من تعطيل الاقتران بين هذين المُستقبلين، على أمل أن تحظى تلك العملية بتأثير مضاد للاكتئاب.

وعبر استعانتهم بدراسة جرى فيها تشريح أحد الأدمغة، وجدت دكتور ليو ومساعدوها في البداية أن الاقتران بين مستقبليّ الدوبامين كان مرتفعاً بشكل ملحوظ في أدمغة الناس الذين تم تشخيص إصابتهم باكتئاب شديد. ثم عاودت ليو تقول في هذا السياق :" بعد أن قمنا بتدبير الببتيد، شهدنا تحسناً ملحوظاً في السلوكيات ذات الصلة بعرض الاكتئاب. وقد كان التحسن الذي لوحظ في المجموعة التي استخدمت الببتيد مكافئاً للتحسن الذي يُسَجَّل عند تناول الأدوية التقليدية المضادة للاكتئاب".

ويعتبر ذلك الببتيد طريقة جديدة تماماً لمعالجة مرض الاكتئاب، حيث كان يُعتَمد في السابق على الأدوية التي تقوم في المقام الأول باعتراض سبيل هرموني سيروتونين ونورابينفرين. وبالنسبة لتلك الأدوية التقليدية التي تعمل كمضادات للاكتئاب فهي لا تكون مجدية مع جميع المرضى، ويمكنها أن تتسبب في حدوث آثار جانبية مختلفة. وختمت ليو حديثها بالقول :" نأمل أن يؤدي بحثنا إلى التوصل لخيارات علاجية جديدة قد تعمل على الحد من الآثار الجانبية بالنسبة لمرضى الاكتئاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف