إيلاف+

الصيف يمتد في الشرق الاوسط والجفاف آت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يمتد فصل الصيف في الشرق الاوسط حيث يستفيد الناس من درجات حرارة دافئة لكنهم يعربون عن قلقهم من الا يتساقط المطر.

نيقوسيا: اذا كانت اوروبا تشهد عاصفة ثلجية وموجة صقيع غير مألوفتين لهذه الفترة من السنة، فان فصل الصيف قرر ان يمددولايته في الشرق الاوسط مسببا القلق لدى المواطنين.

وتتعرض اسرائيل التي تكافح اسوأ حريق في تاريخها، لموجة جفاف استثنائية منذ بضعة اسابيع هي الاسوأ منذ 2001، وقد زادت من خطورتها درجات حرارة مرتفعة بلغت 31 الخميس في منطقة حيفا.

وكان تساقط الامطار فوق اسرائيل والاراضي الفلسطينية ادنى من المتوسط منذ خمس سنوات. وفي الشمال، بلغ منسوب المياه في بحيرة طبرية ادنى مستوياته منذ 80 عاما، وبات مستوى المياه في البحيرة التي تعد الخزان الاساسي للمياه العذبة في البلاد، 1,6 متر تحت عتبة مستوى الخطر.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، سجلت القدس 7 ملم من تساقط الامطار، في مقابل متوسط بلغ 60 ملم في السنوات الاخيرة التي تعتبر جافة.

كما شهد الاردن البلد الصحراوي ايضا تراجع هطول الامطار في السنوات الخمس الاخيرة، بحيث بات يسجل عجزا بلغ 500 مليون متر مكعب من المياه سنويا، اي ما يناهز ثلث حاجاته تقريبا، كما ذكرت وزارة المياه.

وفي لبنان، الذي عادة ما تتوافر لديه موارد مائية غزيرة، "يهدد تأخر سقوط الامطار بعضا من مورادنا الاساسية، حيث تصبح المياه سلعة نادرة اكثر فأكثر"، كما قال فؤاد حوشا عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية.

وتقول مصلحة الارصاد الجوية ان لبنان سجل منذ ايلول/سبتمبر نسبة تساقط امطار لم تتعد 51,2 ملم في مقابل 214,8 ملم في الفترة نفسها من العام الماضي.

وزادت من خطورة الوضع درجات الحرارة الصيفية التي اقتربت من 30 في نهاية الخريف. ويهدد الجفاف موسم القمح والارز ايضا رمز لبنان منذ قرون.

وفي جزيرة قبرص المجاورة التي شهدت درجات حرارة قياسية هذا الصيف بلغت 46 في نيقوسيا، زادت الحرارة عن معدلها المعتاد في تشرين الثاني/نوفمبر بنحو 5 الى 10 درجات، حيث بلغت هذا الاسبوع من 27 الى 30 درجة.

ولم تشهد قبرص سقوط نقطة مطر واحدة في تشرين الثاني/نوفمبر، فيما كانت تتوقع كمية مطر يبلغ متوسطها 53 ملم خلال ذلك الشهر. وجاء في تقرير للوكالة الاوروبية للبيئة ان فترات الجفاف الطويلة هذه قد تزداد في قبرص وتؤدي الى تصحر في الجزيرة.

وتشمل هذه الظاهرة حتى الان سوريا حيث غادرت مجموعات ريفية كثيرة المناطق الشمالية.

ولمواجهة هذا الوضع، يقيم الناس الصلوات. فقد دعي الاردنيون الى اقامة صلاة الاستسقاء الجمعة. وفي لبنان، انضم رجال دين مسيحيين الى رجال دين مسلمين لاقامة صلاة مماثلة.

وفي القدس، رفع حاخامات مؤخرا صلوات من اجل هطول الامطار قرب حائط المبكى. وفي خطوة نادرة، اجتمع يهود ومسلمون ومسيحيون الشهر الماضي في احدى قرى الضفة الغربية لرفع صلاة مشتركة حتى تتساقط الامطار على الاراضي المقدسة.

الا ان كل بلدان المنطقة لا تواجه النقص ذاته في تساقط الامطار. فقد سجلت تركيا تساقط امطار فاقت المستويات العادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشروع ضخم
خوليو -

بدل صلاة وتخريفات لماذا لايشتركون جميعاً في مشروع ضخم لجر المياه من المناطق الأوروبية الغنية بها لمنطقة الشرق الأوسط،(ويدفعون لهم)، كيف يجرون الغاز والبترول الوسخ لمسافات بعيدة ولايجرون المياه، فليتكاتفوا جميعاً وبدل تشييد معابد دينية لافائدة منها، أو صنع أسلحة مدمرة أو محاربة الانسان لللإنسان ، عليهم بتنفيذ مشروع ضخم يجر المياه للصحاري والقفار لإرواء الأراضي القاحلة وزرع الأشجار وإنتاج المحاصيل الكافية لجميع السكان ، فبعل إله المطر على مايبدوا قد مات، الشجر هو الذي يجلب المطر، لالصلاة كمن يضحك على نفسه.قبائل الأمازون لايعرفون إله السماء والأمطار لاتتوقف عندهم.

قد نسوا الله !!
عراقي - كندا -

سبحان الله , دول الغرب التي يصفها البعض بالكافرة , قد أنعم الله تعالى عليها بالخيرات والآمطار الوفيرة , ومثالها الواضح , كندا , هذا البلد العملاق , الرائع , بكل تضاريسه من الجبال والسهول الخضراء , الشاسع وهو بمثابة قارة , مساحته تقارب ال 10 مليون كم مربع وكل مقاطعة أو ولاية فيها توقيت مختلف عن الآخرى , كندا , تهطل فيها الآمطار طيلة 9 أشهر تقريبا والثلوج في 3 أو 4 أشهر والمياه العذبة من بحيرات وأنهار عملاقة , حتى وصفت أنها أغنى بلد بالعالم بالمياه العذبة , ومقابل ذلك نرى بلداننا العربية تعاني من الجفاف وندرة الآمطار مثل الآردن والعراق والآن سورية ولبنان وغيرها والسبب لآن دول الغرب ومنها كندا دول راقية , تحترم الآنسان وتعطيه قيمة يحسها فعلا , الآنسان عندهم أعلى منزلة من كل الماديات , رغم أنها مجتمعات رأسمالية مادية حتى النخاع , بينما عندنا الآنسان أرخص شىء يساقون كالقطيع ويسبحون بحمد الحاكم الآوحد ونسوا ذكر الله فأنساهم أنفسهم , وصدق رب العزة حيث يقول ( ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا ) !!

خليو 00خلت بك دنباك
ابو عبدالله -

تعليق رقم واحد اتق الله وارجع عن كلامك قبل ماياخذ الله عمرك با000

الرجوع لله
ابو وليد -

ذنوبنا واعراضنا عن ديننا هوالسبب يقول تعالى (( ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ))

1111
عمر -

خالف شروط النشر