إيلاف+

أمطار طال انتظارها تطفئ حرائق لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكنت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على لبنان الليلة الماضية من إطفاء 120 حريقا.

بيروت: نجحت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على لبنان ليل الاثنين الثلاثاء في إطفاء الحرائق التي كانت اندلعت في مناطق عديدة منه وبلغ عددها، بحسب الدفاع المدني، أكثر من 120 حريقا.

وحتى مساء أمس، كانت كميات الأمطار التي سقطت منذ الأول من أيلول/سبتمبر الماضي تقتصر على 51,2 ملم، مقابل 214,8 ملم في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأعلن مسؤولو فرق الإطفاء الأحد أنهم غير قادرين على السيطرة على الحرائق وأبرزها في منطقة جبيل شمال بيروت بسبب ضعف الإمكانات وسرعة الهواء التي كانت تجعل الحرائق تمتد بسرعة.

وطلبت الحكومة مساعدة من الأردن وتركيا، وأكد البلدان تجاوبهما مع الطلب.

وقضت الحرائق على آلاف الأمتار من المساحات الحرجية والغابات والأشجار الخضراء. وكادت في بلدة فتري (45 كم شمال بيروت) تصل إلى المنازل التي أُخلي بعضها. فيما سجلت حالات إغماء بين السكان بسبب كثافة الدخان ووقعت ست إصابات بين عناصر الدفاع المدني خلال عمليات الإطفاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو كان الحريق
abdullah -

لو كان الحريق في جبال فلسطين المحتلة لهب العالم واميركا من العالم الآخر وللأسق مع بعض الاشقاء االعرب لمساعدة الكيان الصهيونياما المسكين لبنان فهو لا يجد من يعينه على اطفاء الحرائق في جباله فكيف سيجد من يحميه من حريق القرار الظني الذي اصبح واضحا وجليا انه مفبرك وله هدف واحد ضرب المقاومة التي انهكت الصهاينة وداست كبرياء الجندي الصهيوني

تطفيء نارنا
عزام النجيدي -

هذه الأمطار الربانية تطفيء نارنا ونار غيرنا ،ولعله تطفيء نار دواخلنا المريضة !!

Lebanon
lebnani -

الله معك يا لبنان

من أربيل
سعيد الكردستاني -

والله صحيح يا أخ عزام النجيدي والله بكل شئ عليم!

العالم
خوليو -

أمطار طال انتظارها تطفئ حرائق لبنان.افتكرت أن العالم كله تجند مع سعد الحريري لإطفاء حرائق لبنان، كما تجندوا معه في إنشاء المحكمة الدولية..

الله بعين
سلاف -

انا ما بقول غير الله يعين لبنان على النفوس المريضة والأنانية اللي في

مفتعلة
Adam* -

نحمد الله على هباته و المطر الذي من علينا به ليطفيء ظمئنا و النيران التي يشعلها عملاء السورببن في ارجاء لبنان... يوم حرائق و يوم آخر اطلاق تهديدات ياشعال البلد و حتى اطلاق قذائف الانيرغا لاشعال الفتنة بين طرابلس و اهالي جبل محسن... ليت المطر يجرف هؤلاء العملاء الى البحر ليأكل السمك اياديهم الملوثة بالدم و الغدر.