الموسيقى الموريتانية وجهة الجاليات الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
زين العابدين ولد محمد من نواكشوط: تلقى حفلات الفن الموريتاني المنظمة في العاصمة نواكشوط اقبالاً كبيراً من قبل الأجانب خاصة من ذوي الجنسيات الغربية، الذين تغص بهم القاعات والخيام التي ينعش فيها مطربون محليون سهراتهم الفنية.
في كل شهر يحرص القائمون على المركز الثقافي الفرنسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط على تنظيم حفلة فنية لفنان موريتاني مرة تحت خيمة موريتانية تقليدية وتارة داخل صالة المركز المغلقة، لكن مايميز هذه الحفلات دائما هو كثافة الحضور من اوساط الجاليات الغربية، امر يرده السيد "فرانسواشلل" احد المشرفين على المركز الثقافي الى حالة التذوق السائدة داخل اوساط الرعايا الاجانب في موريتانيا للتراث الموسيقي المميز لهذا البلد.
فرانسوا الذي كان منهمكا لحظة لقائنا معه في الاشراف على دخول ضيوف حفل فني تحييه احدى اشهر الفنانات الشابات في موريتانيا واكثرهن ميلا للحداثة الفنانة نورة بنت السيمالي، اعتبر ان اكثر ما يلحظه من اعجاب لدى الغربيين بالموسيقي الموريتانية يكمن في تنوع مشارب هذه الموسيقى وكون جذورها تتركز في بعدين افريقي وعربي بالاضافة الى "موجة " التأثر بانماط الموسيقى الغربية داخل الاوساط الفنية الموريتانية الشابة.
مايشير اليه "فرانسوا " تمكن ملاحظته وبجلاء خلال الاستماع إلى اغاني فنانين موريتانيين عديدين حيث باتت الموضة السائدة لدى الاجيال الفنية الموريتانية الشابة.
وهو ما ترى الخبيرة الاجتماعية في هيئة التعاون الاسباني في موريتانيا السيدة "ميا تريس " والتي جاءت هي الاخري لتحضر حفلة "نورة" المعروفة بغلبة موسيقي الكاز على اغانيها،انه ساهم في اضفاء بعد عالمي على الموسيقى الموريتانية الامر الذي مكن من انتشارها على نطاق اوسع وساهم في شهرة بعض الفنانين الموريتانيين دوليا كالفنانة "المعلومة منت الميداح " التي تعتبر رائدة في هذا المجال والتي تؤكد السيدة "تريس" اعجابها باغانيها وكونها تمتلك شخصيا العديد من تسجيلاتها في شقتها في مدينة برشلونة الاسبانية وتستمتع بالاستماع اليها.
الشاب الالماني "كاي كنوست"(27 سنة)الذي لم يمض على تواجده في موريتانيا اكثر من شهرين حضر فيهما رفقة صديقه الفرنسي "توماس" (25 سنة )،سهرتين فنيتين في المركز الفرنسي، حدثنا بعيد خروجه من حفلة الفنانة "نورة " عن ان ما اعجبه في اغاني الفنانة رغم كونها " باللهجة المحلية الموريتانية " هو بساطتها وسهولة التفاعل معها نظرا للتمازج الواضح فيها بين الالات الموسيقية الغربية من "اورغ"و"كيتار " والآلات الموسيقية التقليدية في موريتانيا.
التعليقات
merci
haiba -شكرا اخي صاحب التحقيق كم نحتاج في موريتانيا الي هكذا تقارير تقدم صورة مشرقة لبلدنا الذي سيطرت علي اعلامه الاقلام الاسلاموية الرجعية
merci
haiba -شكرا اخي صاحب التحقيق كم نحتاج في موريتانيا الي هكذا تقارير تقدم صورة مشرقة لبلدنا الذي سيطرت علي اعلامه الاقلام الاسلاموية الرجعية