صحة

الوسواس القهري: منتشر بكثرة في البلاد العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشارت دراسة إحصائية حديثة حول نسبة الإصابة العالمية بمرض الوسواس القهري، أن نصيب البلاد العربية من هذا المرض، يتعدى 2 % من إجمالي سكانه وقد تصدرت السعودية والعراق النسبة الأعلى من التقرير.

هند البنا: أشارت دراسة إحصائية حديثة صادرة عن مركز أميركي متخصص في الدراسات الطبية والنفسية،حول نسبة الإصابة العالمية بمرض الوسواس القهري، أن نصيب البلاد العربية من هذا المرض، تتعدى 2 % من إجمالي سكانه. أي ما يتجاوز ستة ملايين مواطن عربي سنويًا، وقد تصدرت السعودية والعراق النسبة الأعلى من التقرير بحيث وصلت إلى 2.5 % من إجمالي سكانها، ومصر والإمارات وقطاع غزة والصفة الغربية بنسبة2.3 %، وهي نسبة ليست بضئيلة بشكل عام.

هذا إن صحت النسب، فالمتوقع أن تكون مرتفعة عن ذلك، لعدة أسباب، أهمها أن الوعي بالطب النفسي أو العلاج النفسي لم تتحول إلى ثقافة عامة في المجتمعات العربية، كما أن لهذا المرض طبيعته الخاصة، فالمريض لا يستطيع أن يحدد أنه مصاب بالوسواس القهري مباشرة، وذلك لاختلاط أعراضه بالعديد من الأمراض النفسية الأخرى. فمجرد إعلان المريض عن حالته المرضية قد يورطه في مشاكل اجتماعية عديدة، ليس من أهمها وصفه بانعدام الثقة أو ضعف الشخصية، أو قد يصل الأمر لوصفه بالجنون، أو ضعف الإيمان.

فتعريف الوسواس القهري بشكل عام، هو تسلط بعض الأفكار الغريبة والتي ليس لها أساس في الواقع على وعي الشخص المريض، بحيث تسيطر عليه كليًا ويعجز تمامًا عن التخلص منها. مثل أن يسيطر على المريض أن هناك من يحاول قتله، أو أن يصاب بمرض معين، ومن أشهرها وسواس غسل اليدين أو وسواس النظافة، أو الوسواس الجنسي، بحيث يشعر الشخص أنه سوف يتعرض لتحرش جنسي في أي لحظة، بطريقة تشكل إرهاق بشع على المصاب. ويزيد من قلقه وتوتره. ومهما حاول أن يتخلص من هذه الأفكار التسلطية تزيد سيطرتها عليه، ولا يتمكن من الفكاك منها.

ومجتمعنا العربي من أكثر المجتمعات التي تعاني من هذا المرض الخطير، الذي قد يصل بالمريض للجنون المباشر إذا لم يتم العلاج منه بشكل مكثف وسريع، مع الوضع في الاعتبار أن احتمالية الشفاء الكامل منه تعتبر مستحيلة، ويظل أمل المعالج أن يخفف من حدته أو الاضطرابات المصاحبة له.

فعلى الرغم من أنه لا يوجد مجتمع يحلو بشكل كامل من تواجد هذا المرض بين أبنائه، إلا أن نسبة وجودة في المجتمع العربي كبيرة بشكل يستدعي الانتباه، ولهذا أسباب متعددة، منها ما يرجع للضغوط الاجتماعية والسياسية التي نعاني منها بشكل دائم، وقد تكون سببًا في الإصابة بالعديد من الانحرافات السلوكية والمرضية ومنها ما يرجع لطبيعة مجتمعنا ذاته وبنيته الفكرية والثقافية والدينية كذلك.

فيرى العديد من خبراء علم النفس في الوطن العربي،أن هناك سببين رئيسيين للإصابة بهذا المرض في البلاد العربية تحديدًا، وهما:

ـ المفاهيم الاجتماعية الخاصة بالعيب الاجتماعي (كالجنس مثلاً)، فالخوف المرضي من الأضرار التي من الممكن أن تحدث نتيجة للممارسات الجنسية أو الأفكار الخاطئة عن الجنس ومنع الاختلاط بين الجنسين حتى في إطار الأسرة الواحدة، قد يؤدي إلى توريث حالة من تضخيم الأفكار الخاصة بالعلاقات بين الجنسين أياً كان شكلها، لتصل إلى مرحلة العيب الكامل.

فالعيادات النفسية مليئة بشكاوي متعددة من حالات تعاني من الوسواس القهري تسبب فيها مفهوم العيب الساكن في ذهننا العربي، فمن ضمن الحالات ،حالة تلك الفتاة التي تخاف بشكل مرعب من كل رجال الأرض، ولا تتمكن من ملامسة أحدهم حتى لمجرد السلام، خوفًا من أن يكون حاملاً لمرض جنسي، أو أن يحاول التحرش بها، مهما كانت صلة القرابة التي تمت له بها. بل أن أفكارها التسلطية تلك قد تتجاوز ما تشعر به هي شخصيًا بحيث تسأل من المحيطين بها من النساء إن كانت قد لامست أحدهم مصادفةً. وهي ممتنعة عن الزواج على الرغم من إلحاح من حولها عليها. فهي لا تستطيع أن تتعامل من أي رجل على الإطلاق، وبالبحث عن أسباب ما وصلت إليه، تخويف أمها الدائم لها من كل الرجال حتى أنها كانت تقوم بتفتيش ملابسها بعد عودتها من المنزل وهي صغيرة، خوفًا من فقدانها لعذريتها، مما أورثها فكرة تسلطت على ذهنها أن مصدر الخطر الحقيقي في الرجل.

السبب الثاني، يرجع تضخم فكرة الحرام الديني في العقل العربي، بخاصة في العقود الأخيرة، ومع تزايد الالتزام الشكلي بالدين بعيدًًا من مضمونه الحقيقي. فقد تحولت كل أشكال الممارسات الحياتية إلى محاكمات دائمة يقوم بها الفرد لذاته تحت مظلة الحلال والحرام، مما يشكل تسلط كامل لفكرة الحرام على كل أمور حياته الخاصة. مما ينتج خلط قد يبدوا اعتباطيًا بين وسوسة الشيطان والوسواس القهري، فإذا لم يقم شخص ما بآداء الشعائر الدينية بشكل معين، فمن الممكن أن يصاب بحالة قلق دائم، ويقوم بتفسير كل ما يحدث له من مشاكل حياتية لتقصيره الشخصي في أدائها. وقد تتضخم تلك الأفكار لتوحد بين تقصيره وسيطرة الشيطان عليه، ويشعر بنفسه على أنه مجرد أداة في يد الشيطان يحركها كما يشاء، وبتالي فإن كل حياته أصبحت ملوثة ونجسة، ولا يوجد فيها أي رضا من قبل الله، مما يورطه في مغالاة، وإفراط في الالتزام الديني قد يشكل عائقًا حقيقيًا على حياته.

فهناك نمط من الأفكار التسلطية التي تسمى بالأفكار الكفرية، وهي التي قد تصيب المتشددين دينيًا، أو ذوي التوجهات الدينية المتعصبة، والذين يصابون مع الوقت مع ما يمكن تسميته بحالة الهوس الديني، أي تأدية الطقوس والشرائع الدينية الشكلية، بشكل مبالغ فيه، أولاً لإثبات تفوقهم الاجتماعي والديني على الآخرين، ثانيًا حماية لهم ـ كما يعتقدون ـ من كل مساوئ الحياة. وهذا النمط من التفكير في الأمور الدينية قد يُشكل ضغطًا مباشرًا على الحالة النفسية، مما يؤدي إلى مهاجمة مجموعة من الأفكار التسلطية في أقدس ما يمتلكون هو تدينهم. فيجعهلم يفكرون بشكل لا إرادي أحياناً أفكار لا تليق عن أنفسهم أو عن الله أو عن دينهم أيًّا كان هذا الدين، ويُخيل لهم أن الشيطان قد تحكم في تفكيرهم بشكل كامل، وسيطر عليهم وعلى حياتهم.

فنظرتنا المجتمعية لمفاهيم العيب والحرام، وموروثاتنا التي تحتاج لكثير من التصحيح في هذا الشأن، قد يكونان من أهم الأسباب التي جعلت مجتمعاتنا مصابة بأكبر نسبة ممكنة من هذا المرض المعقد.وإن كان هذا لا يمنع من وجود أسباب أخرى عديدة..

أخصائية نفسية


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
sho da5al eldein?!!
Qare2 -

lematha rakaz elmawdou3 3ala mas2alet eldein o 3elaqato belweswas??? fe anwa3 weswas ktere ma elha 3elaqa bel dein, wela bs bet7awlo eno ykon eldein ho sabab kul elbalawi eli 3ala el2ard!!!!!!!!!!

sho da5al eldein?!!
Qare2 -

lematha rakaz elmawdou3 3ala mas2alet eldein o 3elaqato belweswas??? fe anwa3 weswas ktere ma elha 3elaqa bel dein, wela bs bet7awlo eno ykon eldein ho sabab kul elbalawi eli 3ala el2ard!!!!!!!!!!

محلل
محلل -

العراق من الحروب اعانهم الله ولكن السعوديه من الكبت وظلم الحكومه

محلل
محلل -

العراق من الحروب اعانهم الله ولكن السعوديه من الكبت وظلم الحكومه

الوسواس القهري
د محمود الدراويش -

ان الحديث عن ارقام ونسب في بلادنا العربية لبعض الامراض النفسية شطحة رقمية او مقاربة احصائية لا قيمة علمية لها ولا ترصد الواقع او تعبر عن الحقيقة .ففي بلادنا لم تجري اية احصائيات تتصل بمعظم الامراض النفسية , كما لا توجد عملية مسح شامل تمكننا من الحديث عن ارقام يعتد بها وذات مصداقية '' ثم ان الكثير من المصابين بالافكار القهرية لا يترددون على العيادات , بالاضافة الى العجز احيانا في تشخيص الاضطرابات النفسية والعقلية , نظرا لتداخل الاعراض وتشابكها , ولضعف العمل النفسي المتخصص في بلادنا , لقد لفت نظري في التعليق اعلاه بعض النقاط التي تحتاج الى تعليق ,فقد عملت جل حياتي في البحث النفسي العلمي والعلاج النفسي والعمل العيادي , واستمعت الى الكثيرين ممن يعانون من الافكار والاعمال القهرية , واطلعت على آخر ما يتصل بهذا الامر , ويمكنني ان اجمل ان الاسباب تتعدد وان التفسيرات تتجاوز احيانا حدود المنطق العلمي , ولكل مدرسة نفسية تفسيرها الخاص بهذه الظاهرة ,وتتضارب وتتعارض التفسيرات احيانا الى درجة احداث بلبلة في الوسط الطبي النفسي والعلاجي النفسي ايضا , وتتعدد الاراء وتتشعب في منهاهج وطرق العلاج وتقنياته , لكن مسالة الربط بين الدين والافكار القهرية لا تعدوا ان تكون واحدة من مهازل وخطل علمي لا صحة له , ففي بلادنا يبدوا ان شماعة الاسلام جاهزة لتعلق عليها لا كل اشكال تخلفنا وفشلنا وضياعنا ,بل وحتى اضطراباتنا النفسية وربما قصر القامة او طولها ايضا , ان هذا يخلو من العلمية والموضوعية ويدلل على خواء علمي وخطل معيب ايضا ,ان العاملين في الغرب قد انتبهوا الى قضية الايمان والروحانية كطريقة مجدية ومعينة في التعامل مع الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية , وقطعوا شوطا ناجحا في استخدام الدين والايمان في الحد من تطور الحالة النفسية للمضطربين وعلاجها تماما , ان القاء كل شيء مقيت وخاطيء ومسيء على الدين وايجاد صيغ وتعبيرات باهتة تخلو من الحجة والمنطق في عالم تعاظمت فيه البحوث والدراسات والملاحظة العلمية والعمل العيادي السليم , لهو مدعاة للاحباط والمرارة , ان الافكار والاعمال القهرية ليست اضطرابات عصية على الفهم والعلاج وان الاطباء النفسيون في بلادنا يعرفون كل العقاقير النافعة في التعامل مع هذا المرض ويعرف الكثير من شباننا العائدين من الغرب والمتخصصين في العلاج النفسي كيفية التعامل الناجح مع المصابين

الوسواس القهري
د محمود الدراويش -

ان الحديث عن ارقام ونسب في بلادنا العربية لبعض الامراض النفسية شطحة رقمية او مقاربة احصائية لا قيمة علمية لها ولا ترصد الواقع او تعبر عن الحقيقة .ففي بلادنا لم تجري اية احصائيات تتصل بمعظم الامراض النفسية , كما لا توجد عملية مسح شامل تمكننا من الحديث عن ارقام يعتد بها وذات مصداقية '' ثم ان الكثير من المصابين بالافكار القهرية لا يترددون على العيادات , بالاضافة الى العجز احيانا في تشخيص الاضطرابات النفسية والعقلية , نظرا لتداخل الاعراض وتشابكها , ولضعف العمل النفسي المتخصص في بلادنا , لقد لفت نظري في التعليق اعلاه بعض النقاط التي تحتاج الى تعليق ,فقد عملت جل حياتي في البحث النفسي العلمي والعلاج النفسي والعمل العيادي , واستمعت الى الكثيرين ممن يعانون من الافكار والاعمال القهرية , واطلعت على آخر ما يتصل بهذا الامر , ويمكنني ان اجمل ان الاسباب تتعدد وان التفسيرات تتجاوز احيانا حدود المنطق العلمي , ولكل مدرسة نفسية تفسيرها الخاص بهذه الظاهرة ,وتتضارب وتتعارض التفسيرات احيانا الى درجة احداث بلبلة في الوسط الطبي النفسي والعلاجي النفسي ايضا , وتتعدد الاراء وتتشعب في منهاهج وطرق العلاج وتقنياته , لكن مسالة الربط بين الدين والافكار القهرية لا تعدوا ان تكون واحدة من مهازل وخطل علمي لا صحة له , ففي بلادنا يبدوا ان شماعة الاسلام جاهزة لتعلق عليها لا كل اشكال تخلفنا وفشلنا وضياعنا ,بل وحتى اضطراباتنا النفسية وربما قصر القامة او طولها ايضا , ان هذا يخلو من العلمية والموضوعية ويدلل على خواء علمي وخطل معيب ايضا ,ان العاملين في الغرب قد انتبهوا الى قضية الايمان والروحانية كطريقة مجدية ومعينة في التعامل مع الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية , وقطعوا شوطا ناجحا في استخدام الدين والايمان في الحد من تطور الحالة النفسية للمضطربين وعلاجها تماما , ان القاء كل شيء مقيت وخاطيء ومسيء على الدين وايجاد صيغ وتعبيرات باهتة تخلو من الحجة والمنطق في عالم تعاظمت فيه البحوث والدراسات والملاحظة العلمية والعمل العيادي السليم , لهو مدعاة للاحباط والمرارة , ان الافكار والاعمال القهرية ليست اضطرابات عصية على الفهم والعلاج وان الاطباء النفسيون في بلادنا يعرفون كل العقاقير النافعة في التعامل مع هذا المرض ويعرف الكثير من شباننا العائدين من الغرب والمتخصصين في العلاج النفسي كيفية التعامل الناجح مع المصابين

وين ما كان
Someone Arabic -

بالعالم العربي اكثر من ذلك بكثير بس المشكلة انو ما حد عم يتعالج او يكشف عنه بمعاناته.... كل يوم ارى ناس تتصرف باشكال وغرائب مؤكد لو فحصت طبيا لبانت نتائج ايجابي لهذا المرض لأنه مجتمع مبني على العزل والوسوسة واخفاء كل افعال ورغبات الفرد بحيث يصبح مريض دون ان يعرف ويتعامل مع مجتمع مريض دون ان يعرف هو الآخر.... دققو اكثر لوجدتم العجائب

وين ما كان
Someone Arabic -

بالعالم العربي اكثر من ذلك بكثير بس المشكلة انو ما حد عم يتعالج او يكشف عنه بمعاناته.... كل يوم ارى ناس تتصرف باشكال وغرائب مؤكد لو فحصت طبيا لبانت نتائج ايجابي لهذا المرض لأنه مجتمع مبني على العزل والوسوسة واخفاء كل افعال ورغبات الفرد بحيث يصبح مريض دون ان يعرف ويتعامل مع مجتمع مريض دون ان يعرف هو الآخر.... دققو اكثر لوجدتم العجائب

أكبر وسواس
خوليو -

ولكن الوسواس الكبير عند معظم المتدينين بغض النظر عن مستواهم العلمي، هو مايعتقدون به عن أن هناك من سيسألهم عن أعمالهم الدنيوية التي حُددت لهم مسبقاً بفروض وشرع ، فإن حادوا عنها ولم يطبقوها حتى ولو كانت ضد صحتهم مثل الصوم مثلاً فعليهم تطبيقها خوفاً لاقناعة، وعليهم تطبيق الشرع حتى ولو أدى لتقسيم المجتمع وتفتيته لطوائف متناحرة ، فإن سألتهم لماذا تصرون على هذا التفتيت الاجتماعي؟ والجواب بالاجماع سنُسأل يوم الدينونة،هو وسواس جماعي يرفع نسبة الدراسة المذكورة في المقالة من 2% إلى 98%، العامل القابع وراء ممارسة هذا الوسواس هو الخوف والرهبة من العقاب بالحرق، مثل الخوف من المرض فيلجأ لكثرة غسيل يديه، الفرق كبير أن يطبق الإنسان عادة ما بقناعة لفائدتها المثبتة، وبين تطبيقها خوفاً من المعاقبة.في الأولى يطبق الإنسان أعماله بقناعة لتحسين حالته وحالة الآخرين،وهذا مايجعل عملية التغيير سهلة في تلك المجتمعات، في الثانية يطبقها خوفاً ولو كانت ضد مصلحته، ولايهتم لأذى الآخرين، وسوسته الدائمة هي ربح الجنة.

أكبر وسواس
خوليو -

ولكن الوسواس الكبير عند معظم المتدينين بغض النظر عن مستواهم العلمي، هو مايعتقدون به عن أن هناك من سيسألهم عن أعمالهم الدنيوية التي حُددت لهم مسبقاً بفروض وشرع ، فإن حادوا عنها ولم يطبقوها حتى ولو كانت ضد صحتهم مثل الصوم مثلاً فعليهم تطبيقها خوفاً لاقناعة، وعليهم تطبيق الشرع حتى ولو أدى لتقسيم المجتمع وتفتيته لطوائف متناحرة ، فإن سألتهم لماذا تصرون على هذا التفتيت الاجتماعي؟ والجواب بالاجماع سنُسأل يوم الدينونة،هو وسواس جماعي يرفع نسبة الدراسة المذكورة في المقالة من 2% إلى 98%، العامل القابع وراء ممارسة هذا الوسواس هو الخوف والرهبة من العقاب بالحرق، مثل الخوف من المرض فيلجأ لكثرة غسيل يديه، الفرق كبير أن يطبق الإنسان عادة ما بقناعة لفائدتها المثبتة، وبين تطبيقها خوفاً من المعاقبة.في الأولى يطبق الإنسان أعماله بقناعة لتحسين حالته وحالة الآخرين،وهذا مايجعل عملية التغيير سهلة في تلك المجتمعات، في الثانية يطبقها خوفاً ولو كانت ضد مصلحته، ولايهتم لأذى الآخرين، وسوسته الدائمة هي ربح الجنة.

علم النفس العربية
insaniyoun -

من اللافت للإنتباه ذلك الترديد الببغائي المتخصصين في مجالات علوم الإنسان، وتحديدا الذين يشتغلون في مجال النفس ومشاكلها وأمراضها إلخ... وبالطبع هم يحصلون على شهاداتهم في العادة بناء على دراسات ومقررات وإختبارات غربية تدور حول الإنسان الغربي. ثم يعممون ذلك على الإنسان العربي مصدقين أن ما درسوه يخولهم تشخيص الوضع النفسي في بلادهم. وهنا تكمن الإشكالية. فلو كان الأمر متعلقا في علم الحساب مثلا لقلنا أن الأعداد في جميع العالم وما يتعلق بها من جداول ضرب وقسمة وغير ذلك هي نفسها. وكذلك بإمكان أية معادلة رياضية تم التوصل إليها في مكان ما من العالم أن تطبق في مكان آخر بدون أية إختلافات . أما بالنسبة للإنسان فهو يختلف من بيئة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر . فعلى أية أسس يقوم معهد أميركي أو أوروبي بدراسة شاملة لجميع سكان الأرض ويصدر نتيجة عامة؟ فهل هناك مقاييس ومعايير إجتماعية، أخلاقية ، إعتقادية وظروف وأوضاع ومعطيات واحدة لكي تؤدي إلى مواصفات نفسية واحدة في جميع المجتمعات المختلفة؟ وإذا تحدثنا عن العوارض المرضية للنفس من إضطرابات مختلفة مثل الوسواس القهري مثلا ، أو غيرها من العوارض التي تشير إلى إبتعاد الشخص عن الحالة السوية التي على أساسها يتم التمييز بين المريض والسليم، فإنه إذن لا بد من المقاييس المحددة للشخصية السوية قبل كل شيء. فهل مواصفات وعناصر الشخصية السوية في الولايات المتحدة مثلا هي نفسها في لبنان أو في السعودية؟ بالطبع لا ، وطبعا لا مجال في هذه المساحة المحدودة للتعليق، أن أفسر تفاصيل هذا الأمر. وأترك لمن يقرأ هذا التعليق أن يقارن بين ما يمكن ملاحظته من فوارق سياسية وإجتماعية ودينية وأخلاقية وحضارية وتاريخية إلخ... في كل من هذه تختلف في إنعكاساتها على الإنسان الذي هو ليس سوى ثمرة فكرية وسلوكية ونفسية لهذه المعطيات. مع ما يضاف إلى ذلك من تباينات شاسعة بين البيئات الإجتماعية والأنظمة السياسية وأنظمة الأسرة وأنماط العيش مع اختلاف في الأوضاع الإقتصادية والأمنية .ناهيك من إختلاف في نسب الضغوطات والصراعات ومساحات الحرية الفردية ومستويات الشعور بالقلق والأمان. كل هذا يعني أن على المهتمين في شؤون الإنسان العربي ، إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذا الإنسان في بيئته العربية وفق المعطيات التي ذكرت للتوصل إلى علم النفس العربي ، وليس للتوهم أن علم النفس الغربي ، هو علم ينطبق

علم النفس العربية
insaniyoun -

من اللافت للإنتباه ذلك الترديد الببغائي المتخصصين في مجالات علوم الإنسان، وتحديدا الذين يشتغلون في مجال النفس ومشاكلها وأمراضها إلخ... وبالطبع هم يحصلون على شهاداتهم في العادة بناء على دراسات ومقررات وإختبارات غربية تدور حول الإنسان الغربي. ثم يعممون ذلك على الإنسان العربي مصدقين أن ما درسوه يخولهم تشخيص الوضع النفسي في بلادهم. وهنا تكمن الإشكالية. فلو كان الأمر متعلقا في علم الحساب مثلا لقلنا أن الأعداد في جميع العالم وما يتعلق بها من جداول ضرب وقسمة وغير ذلك هي نفسها. وكذلك بإمكان أية معادلة رياضية تم التوصل إليها في مكان ما من العالم أن تطبق في مكان آخر بدون أية إختلافات . أما بالنسبة للإنسان فهو يختلف من بيئة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر . فعلى أية أسس يقوم معهد أميركي أو أوروبي بدراسة شاملة لجميع سكان الأرض ويصدر نتيجة عامة؟ فهل هناك مقاييس ومعايير إجتماعية، أخلاقية ، إعتقادية وظروف وأوضاع ومعطيات واحدة لكي تؤدي إلى مواصفات نفسية واحدة في جميع المجتمعات المختلفة؟ وإذا تحدثنا عن العوارض المرضية للنفس من إضطرابات مختلفة مثل الوسواس القهري مثلا ، أو غيرها من العوارض التي تشير إلى إبتعاد الشخص عن الحالة السوية التي على أساسها يتم التمييز بين المريض والسليم، فإنه إذن لا بد من المقاييس المحددة للشخصية السوية قبل كل شيء. فهل مواصفات وعناصر الشخصية السوية في الولايات المتحدة مثلا هي نفسها في لبنان أو في السعودية؟ بالطبع لا ، وطبعا لا مجال في هذه المساحة المحدودة للتعليق، أن أفسر تفاصيل هذا الأمر. وأترك لمن يقرأ هذا التعليق أن يقارن بين ما يمكن ملاحظته من فوارق سياسية وإجتماعية ودينية وأخلاقية وحضارية وتاريخية إلخ... في كل من هذه تختلف في إنعكاساتها على الإنسان الذي هو ليس سوى ثمرة فكرية وسلوكية ونفسية لهذه المعطيات. مع ما يضاف إلى ذلك من تباينات شاسعة بين البيئات الإجتماعية والأنظمة السياسية وأنظمة الأسرة وأنماط العيش مع اختلاف في الأوضاع الإقتصادية والأمنية .ناهيك من إختلاف في نسب الضغوطات والصراعات ومساحات الحرية الفردية ومستويات الشعور بالقلق والأمان. كل هذا يعني أن على المهتمين في شؤون الإنسان العربي ، إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذا الإنسان في بيئته العربية وفق المعطيات التي ذكرت للتوصل إلى علم النفس العربي ، وليس للتوهم أن علم النفس الغربي ، هو علم ينطبق

كلمات شائعه
فيصل الثاني -

اكثر كلمتين ترددت على مسامعي وانا صغير وبقيت عالقة فيه هي ( عيب , حرام )وطبعا من المؤكد ان تأثيرها السلبي لايزال باقي الى اليوم رغم ان لدي عقلية انفتاحيه

كلمات شائعه
فيصل الثاني -

اكثر كلمتين ترددت على مسامعي وانا صغير وبقيت عالقة فيه هي ( عيب , حرام )وطبعا من المؤكد ان تأثيرها السلبي لايزال باقي الى اليوم رغم ان لدي عقلية انفتاحيه

الى خوليو !!!
عراقي - كندا -

عزيزي : أنت مريض نفسيا وتتمتع بأشكال مختلفة من الوساوس القهرية وغير القهرية وخاصة عندما يكون الحديث عن الآديان والإسلام بالتحديد , والوسواس القهري ( الإسلامي ) عندك ( إن صح التعبير ) يستوجب العلاج الفوري وبدون تأخير خوفا من المضاعفات المحتملة , لآنه ماأن تنشر إيلاف أي مقال عن الحجاب أو المرأة , حتى يرتفع عندك معدل الوسواس القهري !! إطمأن ياعزيزي : هناك أمل كبير بشفائك لو راجعت عيادة الطب النفسي وإلتزمت بالعلاج, أدعو لك من كل قلبي بالشفاء العاجل .

الى خوليو !!!
عراقي - كندا -

عزيزي : أنت مريض نفسيا وتتمتع بأشكال مختلفة من الوساوس القهرية وغير القهرية وخاصة عندما يكون الحديث عن الآديان والإسلام بالتحديد , والوسواس القهري ( الإسلامي ) عندك ( إن صح التعبير ) يستوجب العلاج الفوري وبدون تأخير خوفا من المضاعفات المحتملة , لآنه ماأن تنشر إيلاف أي مقال عن الحجاب أو المرأة , حتى يرتفع عندك معدل الوسواس القهري !! إطمأن ياعزيزي : هناك أمل كبير بشفائك لو راجعت عيادة الطب النفسي وإلتزمت بالعلاج, أدعو لك من كل قلبي بالشفاء العاجل .

نشكر الكاتب
MONISH -

اشكر توضيح الكاتبة لهذا المقال التى اوضحت لنا فيه ما يغيب عن ذهن الكثير منا غير المختصين واعلق على رقم 3 انى معه فعلا بان لا يوجد مسح حقيقي للمنطقة على اساس ان ما من مريض لا يتردد ليشمل البحث مصدقية الارقام فهى غير صحيحة ولكن اوضح له ان المقال لا يقصد هنا ان شماعة الدين نعلق عليها حتى التخلف بالتاكيد المقال يشير فقط انه احد العوامل ولكن سيادتك اخدته بحساسية شديدة اسأت فهمها واعتقد ان مايفهم من المقال ان كل شئ يزداد عن حده الطبيعي فهو وسواس قهري فقط لا غير والرجوع الى الله هو هدوء للنفس بدون شك .

نشكر الكاتب
MONISH -

اشكر توضيح الكاتبة لهذا المقال التى اوضحت لنا فيه ما يغيب عن ذهن الكثير منا غير المختصين واعلق على رقم 3 انى معه فعلا بان لا يوجد مسح حقيقي للمنطقة على اساس ان ما من مريض لا يتردد ليشمل البحث مصدقية الارقام فهى غير صحيحة ولكن اوضح له ان المقال لا يقصد هنا ان شماعة الدين نعلق عليها حتى التخلف بالتاكيد المقال يشير فقط انه احد العوامل ولكن سيادتك اخدته بحساسية شديدة اسأت فهمها واعتقد ان مايفهم من المقال ان كل شئ يزداد عن حده الطبيعي فهو وسواس قهري فقط لا غير والرجوع الى الله هو هدوء للنفس بدون شك .

علم النفس العربية 2
insaniyoun -

وبناء على الجزء الأول من تعليقي ، أدعو زملاءنا الأكاديميين إلى بلورة رؤية علمية لمنهج البحث المطلوب من أجل تحديد أسس علم النفس العربية. إذ أننا لا بد من الإعتراف بخصائص النفس العربية الأصيلة إنطلاقا من التراث العربي وليس من الدراسات الغربية للنفس في بيئتهاالغربيةالمختلفة . إن أهمية إيجاد علم نفس عربية ، هي بمثابة أهمية الإعتراف بوجود المجتمع العربي وبحقيقة الإنسان العربي ، بعد أن حاولت حقبات الإستعمار أن تخضعه للقوالب والبرامج المسبقة ولكي يتم إعداده كملحق وتابع لآلية أنظمتها وأداة لتنفيذ مشيئة القوى الإستعمارية في بلادنا والتي أوجدت كيانات سياسية مازالت إلى هذه اللحظة تستمد شرعية أنظمتها ومبرر وجود حكوماتها من تبعيتها للمرجعيات الدولية وانصياعها للقضاء والقدر الدولي وفق المعادلات السياسة العالمية وتوازناته. بدون النظر إلى هذا البعد السياسي الإجتماعي يستحيل أن نتخيل وجود نفس عربية ، كما يستحيل أن نتقبل وجود نفس عامة حيادية في هكذا أوضاع. نعم إن الدين والتربية والتعليم والتوجيه الإعلامي هي من أهم العوامل الموجهة لنمو النفس وبناء الكيان النفسي والذهني لإنسان(أنثى أم ذكرا). ولكن هل يتم توجيه هذه المؤثرات من أجل بناء نفسية سوية سليمة لبناء إنسان يمتلك قراره ويجرؤ على التعبير عن رأيه وتؤخذ وجهة نظره في حسابات الدولة التي تضع القوانين وترعى تطبيقها؟ هل يتم إعداد الإنسان العربي بنوايا طيبة تنسجم مع متطلبات وشروط بناء الشخصية العربية للمواطن ؟ وهل يُعمل على تزويد هذه الشخصية بالمهارات الفكرية والمعرفية التي تجعلها تتوجه إلى مداها العالمي للإلتقاء بالمحيط البشري العام في قارات العالم المختلفة على أساس الشعور بالمساواة والند للند مع الإنسان الآخر ؟ هل يخرج العربي إلى الولايات المتحدة أو إلى فرنسا أو بريطانيا ، إنسانا سويا؟ ألا يتعرض لإنقلابات جذرية في سلوكه وتصرفاته وفق ميوله ورغباته المكبوتة؟ وعلى الأخص الجنسية ؟ والممنوعات والمحرمات؟ ألا يشعر بأن دوافع جوع وحرمان تجعله في مواجهة ضميره الديني والأسري والإجتماعي ؟كل هذا يدل على أن الأنظمة العربية من خلال مؤسساتها تعد مواطنيها مثل زوارق لا تقوى على الخوض في البحر ! إن مقاييس النفس العربية السوية مفقودة بسبب التوهم بصحة استخدام المقاييس الغربية ، من ناحية ، ومن ناحية أخرى بسبب عدم امتلاك المؤسسات الأكاديمية للنظام العربي

علم النفس العربية 2
insaniyoun -

وبناء على الجزء الأول من تعليقي ، أدعو زملاءنا الأكاديميين إلى بلورة رؤية علمية لمنهج البحث المطلوب من أجل تحديد أسس علم النفس العربية. إذ أننا لا بد من الإعتراف بخصائص النفس العربية الأصيلة إنطلاقا من التراث العربي وليس من الدراسات الغربية للنفس في بيئتهاالغربيةالمختلفة . إن أهمية إيجاد علم نفس عربية ، هي بمثابة أهمية الإعتراف بوجود المجتمع العربي وبحقيقة الإنسان العربي ، بعد أن حاولت حقبات الإستعمار أن تخضعه للقوالب والبرامج المسبقة ولكي يتم إعداده كملحق وتابع لآلية أنظمتها وأداة لتنفيذ مشيئة القوى الإستعمارية في بلادنا والتي أوجدت كيانات سياسية مازالت إلى هذه اللحظة تستمد شرعية أنظمتها ومبرر وجود حكوماتها من تبعيتها للمرجعيات الدولية وانصياعها للقضاء والقدر الدولي وفق المعادلات السياسة العالمية وتوازناته. بدون النظر إلى هذا البعد السياسي الإجتماعي يستحيل أن نتخيل وجود نفس عربية ، كما يستحيل أن نتقبل وجود نفس عامة حيادية في هكذا أوضاع. نعم إن الدين والتربية والتعليم والتوجيه الإعلامي هي من أهم العوامل الموجهة لنمو النفس وبناء الكيان النفسي والذهني لإنسان(أنثى أم ذكرا). ولكن هل يتم توجيه هذه المؤثرات من أجل بناء نفسية سوية سليمة لبناء إنسان يمتلك قراره ويجرؤ على التعبير عن رأيه وتؤخذ وجهة نظره في حسابات الدولة التي تضع القوانين وترعى تطبيقها؟ هل يتم إعداد الإنسان العربي بنوايا طيبة تنسجم مع متطلبات وشروط بناء الشخصية العربية للمواطن ؟ وهل يُعمل على تزويد هذه الشخصية بالمهارات الفكرية والمعرفية التي تجعلها تتوجه إلى مداها العالمي للإلتقاء بالمحيط البشري العام في قارات العالم المختلفة على أساس الشعور بالمساواة والند للند مع الإنسان الآخر ؟ هل يخرج العربي إلى الولايات المتحدة أو إلى فرنسا أو بريطانيا ، إنسانا سويا؟ ألا يتعرض لإنقلابات جذرية في سلوكه وتصرفاته وفق ميوله ورغباته المكبوتة؟ وعلى الأخص الجنسية ؟ والممنوعات والمحرمات؟ ألا يشعر بأن دوافع جوع وحرمان تجعله في مواجهة ضميره الديني والأسري والإجتماعي ؟كل هذا يدل على أن الأنظمة العربية من خلال مؤسساتها تعد مواطنيها مثل زوارق لا تقوى على الخوض في البحر ! إن مقاييس النفس العربية السوية مفقودة بسبب التوهم بصحة استخدام المقاييس الغربية ، من ناحية ، ومن ناحية أخرى بسبب عدم امتلاك المؤسسات الأكاديمية للنظام العربي

nero
nero -

الوسواس القهري: منتشر بكثرة في البلاد العربية الموظف فى كل مجال بالمصطلحات يكذب من نفسه او تعليمات ان انطوائى مريض هو الموظف الذى يقبض و مش عايز يتكلم ويشتغل و المسؤل طبعا اما انطوائى مثل انبساطى شخصيه عاديه مثل برج الدلو ليس مريض او برج العقرب ليس جريمه ايضا انبساطى مريض هو المتسول مثلا و كثير متنطع و يردد لازم تعرف الناس فى الوسواس هناك مريض

nero
nero -

الوسواس القهري: منتشر بكثرة في البلاد العربية الموظف فى كل مجال بالمصطلحات يكذب من نفسه او تعليمات ان انطوائى مريض هو الموظف الذى يقبض و مش عايز يتكلم ويشتغل و المسؤل طبعا اما انطوائى مثل انبساطى شخصيه عاديه مثل برج الدلو ليس مريض او برج العقرب ليس جريمه ايضا انبساطى مريض هو المتسول مثلا و كثير متنطع و يردد لازم تعرف الناس فى الوسواس هناك مريض

nero
nero -

الوسواس القهري:الوقايه منه من الاول يرمى نفسه فى حياه مثل من رمى نفسه فى حياه مدمن و اشتغلت به و هذه الحياه منها الاستماع لموسيقى تدريب لاسبوع حتى يقبلها العقل ثم يبداء يطلبها و هذه الموسيقى موسيقى تصويريه لحياه مثل من يصور بالموسيقى حركه خادمه او خدم فى قصر او يصور ساعه لندن الشهيره او حياه راقيه جميله مثل شعر و ايضا مجلات هى تمثل حياه بعد وقت سوف يتغير شكله المهم يترك نفسه مثل العجين او الدقيق يخمر مثل رغيف الخبر يخمر و هذا بالخلوه القانونيه مع نفسه و ينقطع عن الاخرين فتره او المده و لا يعطى بعد ذلك الصداقه حجم اكبر من نفسه اذ هو اهم هذا للوقايه و لوقايه الاسره ايضا و حمايه الحياه يجب يجلسوا فى خلوه قانونيه الام الابناء معا و الاب ان تفرغ من عمل هذا مهم و لا يسمح بنفس غريب او يد تعدل فى شكلهم لان الغريب يحاول يغير فى شكلهم بحيث يكون يريحه هو مثل يعمل منهم غرف اضافيه لشقته يمد فيها رجله او يجلس فيها الموظف يريد يجلس كويس على كرسي يمنع ام فى مصر تعمل توكيل لابنها ضابط شرطه يشعر انه اقل الناس و يرى من يتنزه امامه و هو يجرى على اكل عيشه فيسأله واحد لا يعمل يدخل متحف هذا الغريب يريد تدوير الام لنفسه لا تخمر مع الاسره تتخمر لكن تتخمر معه و تعمل معه انسان بكلمه فى الاعلام مثل شحط كبير جالس فى البيت لا يعمل ابن عاق فترد الام بـ ابن كلب على وزن ابن عاق لانها عملت خلوه مع المسؤل بالذكاء الصناعى يفهم و يأخذ من الكمبيوتر او الكتب و يغنى على الناس ان الانسان لا يرتاح الا ان رجع او عاد لنفسه يعنى يعمل احترام لاسره من الله و حياه من الله هذا حتى لا يتعرض لمشاكل و لا يهتم بخونه جار يدخل عليه بـ كلمات اوشكل مثل وجه و شنب او بدله جديده او نكت او يصل له بحكايات قديمه الانهم يسلكوا سلوك الحشرات التى تريد تغزوا البيوت لاهداف من خلفها هذا للوقايه اما مرض مع طبيب افضل طبيب فى العالم و هذا لن يحدث الا بفتح الحدود و تنصيب احدث حياه حتى يعرف يتكلم الطبيب بما يراه فى الخارج و يكون مسموح به هنا

nero
nero -

الوسواس القهري:الوقايه منه من الاول يرمى نفسه فى حياه مثل من رمى نفسه فى حياه مدمن و اشتغلت به و هذه الحياه منها الاستماع لموسيقى تدريب لاسبوع حتى يقبلها العقل ثم يبداء يطلبها و هذه الموسيقى موسيقى تصويريه لحياه مثل من يصور بالموسيقى حركه خادمه او خدم فى قصر او يصور ساعه لندن الشهيره او حياه راقيه جميله مثل شعر و ايضا مجلات هى تمثل حياه بعد وقت سوف يتغير شكله المهم يترك نفسه مثل العجين او الدقيق يخمر مثل رغيف الخبر يخمر و هذا بالخلوه القانونيه مع نفسه و ينقطع عن الاخرين فتره او المده و لا يعطى بعد ذلك الصداقه حجم اكبر من نفسه اذ هو اهم هذا للوقايه و لوقايه الاسره ايضا و حمايه الحياه يجب يجلسوا فى خلوه قانونيه الام الابناء معا و الاب ان تفرغ من عمل هذا مهم و لا يسمح بنفس غريب او يد تعدل فى شكلهم لان الغريب يحاول يغير فى شكلهم بحيث يكون يريحه هو مثل يعمل منهم غرف اضافيه لشقته يمد فيها رجله او يجلس فيها الموظف يريد يجلس كويس على كرسي يمنع ام فى مصر تعمل توكيل لابنها ضابط شرطه يشعر انه اقل الناس و يرى من يتنزه امامه و هو يجرى على اكل عيشه فيسأله واحد لا يعمل يدخل متحف هذا الغريب يريد تدوير الام لنفسه لا تخمر مع الاسره تتخمر لكن تتخمر معه و تعمل معه انسان بكلمه فى الاعلام مثل شحط كبير جالس فى البيت لا يعمل ابن عاق فترد الام بـ ابن كلب على وزن ابن عاق لانها عملت خلوه مع المسؤل بالذكاء الصناعى يفهم و يأخذ من الكمبيوتر او الكتب و يغنى على الناس ان الانسان لا يرتاح الا ان رجع او عاد لنفسه يعنى يعمل احترام لاسره من الله و حياه من الله هذا حتى لا يتعرض لمشاكل و لا يهتم بخونه جار يدخل عليه بـ كلمات اوشكل مثل وجه و شنب او بدله جديده او نكت او يصل له بحكايات قديمه الانهم يسلكوا سلوك الحشرات التى تريد تغزوا البيوت لاهداف من خلفها هذا للوقايه اما مرض مع طبيب افضل طبيب فى العالم و هذا لن يحدث الا بفتح الحدود و تنصيب احدث حياه حتى يعرف يتكلم الطبيب بما يراه فى الخارج و يكون مسموح به هنا

النفس اللوامه
يوسف آدم الآلوسي -

موضوع مهم جدا لكنه خلط الاوراق فمثلا الذي يشعر انه مقصر دينيا ليس وسواس انه حرص شديد ولقد وصفها الله عزوجل بالنفس اللوامه الي دائما تنشد الاحسن

النفس اللوامه
يوسف آدم الآلوسي -

موضوع مهم جدا لكنه خلط الاوراق فمثلا الذي يشعر انه مقصر دينيا ليس وسواس انه حرص شديد ولقد وصفها الله عزوجل بالنفس اللوامه الي دائما تنشد الاحسن

العراق والوسواس
توتي السعودي -

في العراق منتشر الوسواس القهري لابل انا شاهدت تقرير عبر البي بي سي ان هناك ازدياد في عدد المجانين والمختلين عقليا في العراق وذكر ان من اهم اسباب انتشار الضاهرة هي الحروب وقتل العراقيين لبعضهم البعض وروية الدمار ...الحمدللة اننا في السعودية بلاد الكرامة لم يحتلنا الغزاة وياخذوا تراثنا

العراق والوسواس
توتي السعودي -

في العراق منتشر الوسواس القهري لابل انا شاهدت تقرير عبر البي بي سي ان هناك ازدياد في عدد المجانين والمختلين عقليا في العراق وذكر ان من اهم اسباب انتشار الضاهرة هي الحروب وقتل العراقيين لبعضهم البعض وروية الدمار ...الحمدللة اننا في السعودية بلاد الكرامة لم يحتلنا الغزاة وياخذوا تراثنا

بلاش تشكيك
محب العروبه -

ياريت بلاش تشكيك في العروبه والعادات الشرقيه وحبنا للالتزام وياريت بلاش الاساءه او مجرد التعريض ضد رمزاو صفه من صفات التدين وياريت لما نتكلم تاني يكون الكلام من صميم ثقافتنا العربيه وتركيبتنا الروحيه الدينيه ومتصدقوش كل اللي بيتقال وياريت نحب الوطن اكتر من كده ومحربهوش بكلام زي كده .....والكلام ده مش في مصلحة الوطن دا في مصلحة ناس تانيه بتهز عرشه وكيانه تقبلوا تحياتي

بلاش تشكيك
محب العروبه -

ياريت بلاش تشكيك في العروبه والعادات الشرقيه وحبنا للالتزام وياريت بلاش الاساءه او مجرد التعريض ضد رمزاو صفه من صفات التدين وياريت لما نتكلم تاني يكون الكلام من صميم ثقافتنا العربيه وتركيبتنا الروحيه الدينيه ومتصدقوش كل اللي بيتقال وياريت نحب الوطن اكتر من كده ومحربهوش بكلام زي كده .....والكلام ده مش في مصلحة الوطن دا في مصلحة ناس تانيه بتهز عرشه وكيانه تقبلوا تحياتي

وانا كدلك
ahmed -

لدى وساس قهرى يصيبنى ولكن عندما اردد قولة تعالى (قل لن يصيبنا الا ماكتب اللة لنا )يزول منى هدا الشعور وبالمناسبة تدكروا قولةرسولة فى الاثر (احفظ اللة يحفظك )وكفى

وانا كدلك
ahmed -

لدى وساس قهرى يصيبنى ولكن عندما اردد قولة تعالى (قل لن يصيبنا الا ماكتب اللة لنا )يزول منى هدا الشعور وبالمناسبة تدكروا قولةرسولة فى الاثر (احفظ اللة يحفظك )وكفى

سواس قهري اهاااااااا
سوسو -

عيب حرام + حرام عيب والله في اشياء كثيرة سببت الوسواس القهري لو مثلا نظرنا الى الأحصائيات فسنجد اكثر لدول المتشدده دينيا مصابه بهذا المرض النفسي وهذا بسبب الفهم الخاطئ _____________________ والله في اشياء ودي اقولها بس اسكت احسن لايكفروني ههههههههههه

سواس قهري اهاااااااا
سوسو -

عيب حرام + حرام عيب والله في اشياء كثيرة سببت الوسواس القهري لو مثلا نظرنا الى الأحصائيات فسنجد اكثر لدول المتشدده دينيا مصابه بهذا المرض النفسي وهذا بسبب الفهم الخاطئ _____________________ والله في اشياء ودي اقولها بس اسكت احسن لايكفروني ههههههههههه

وماذا تفعل القواعد
وليد العراقي -

مخالف لشروط النشر

وماذا تفعل القواعد
وليد العراقي -

مخالف لشروط النشر

nero
nero -

(قل لن يصيبنا الا ماكتب اللة لنا )ان من اشتغل على حياه اجتماعيه يكون فيها انسان راقى و حياه مهنيه ايضا كتبت له الملائكه شغله و خرج الاجيال مكتوب عليهم موهبه اما ان تخلف فى حياته خرجت اجيال مكتوب عليها التخلف

nero
nero -

(قل لن يصيبنا الا ماكتب اللة لنا )ان من اشتغل على حياه اجتماعيه يكون فيها انسان راقى و حياه مهنيه ايضا كتبت له الملائكه شغله و خرج الاجيال مكتوب عليهم موهبه اما ان تخلف فى حياته خرجت اجيال مكتوب عليها التخلف

نوعية جديدة من المرض
المغترب -

و الله ظهر وسواس جديد اصاب الامة من كثرة الكبت و الظلم السياسى الا وهو مرض الغل و الكره الذي ظهر مع مقابلة مصر و الجزائر . اطلب من اخواننا النخبة العربية المهاجرة ان تنورنا بهذاالمرض الخطير الواسع الانتشار و اجرالجميع على الله.

نوعية جديدة من المرض
المغترب -

و الله ظهر وسواس جديد اصاب الامة من كثرة الكبت و الظلم السياسى الا وهو مرض الغل و الكره الذي ظهر مع مقابلة مصر و الجزائر . اطلب من اخواننا النخبة العربية المهاجرة ان تنورنا بهذاالمرض الخطير الواسع الانتشار و اجرالجميع على الله.