صحة

الليزر لمعالجة آلام عرق النسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن (سويسرا): يدعى عرق النسا (sciatica) وهو الألم الناتج عن الضغط على العصب الوركي (scitic nerve) بسبب انزلاق غضروفي أو الضغط على العصب. يشعر المريض بألم في منطقة الفخذ أو جزء من الساق مع حدوث تنميل. وغالباً ما يكون الألم على جانب واحد. يستهدف هذا الألم منطقة أسفل الظهر ويعاني منه 6 في المئة تقريباً من السويسريين. اليوم، بات ممكناً التخلص من هذا الألم لسنتين، على الأقل، عن طريق ازالة انضغاط الديسك(الانزلاق الغضروفي) بواسطة ابرة أم أشعة الليزر. وكلاهما يجري اتمامهما بواسطة استخدام المنظار لإزالة الفتق الذي يسبب التهاب العصب الوركي. اذ يتم "تنفيس" هذا الالتهاب عن طريق استئصال الأنسجة البارزة من الفتق.

وقام الباحثون في جامعة أثينا اليونانية بمقارنة العلاج، بالابرة أم الليزر، من حيث الفاعلية والاستمرار، بنتائج العلاجات السابقة التي يُعطى المريض من خلالها، لمدة أسبوعين، مضادات للالتهابات والألم عدا عن خضوعه لجلسات العلاج الفيزيائي لاراحة العضلات. صحيح أن هذين النوعين من العلاجات، القديمة والجديدة، ساعدا في تخفيض الألم وتحسين الحركة. بيد أن فاعلية العلاج القديم تواصلت 12 شهراً، كحد أقصى. من جانب آخر، فان 80 في المئة من المرضى، الذين خضعوا لتقنية الليزر أم الابرة، ل"تنفيس" الفتق، استمرت معهم هذه الفاعلية العلاجية لأكثر من عامين.

يتم ازالة الضغط عن العصب الوركي عبر البنج الموضعي ويُستخدم من خلالها التصوير بالرنين المغناطيسي كي يتمكن خبير الأشعة من تمييز نقطة التداخل. وينبغي على المريض أن يستريح في البيت الشهر تقريباً قبل استعادة نشاطه الاعتيادي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف