دراسة أميركية: دخان مخلفات التبغ يحمل مواد مسرطنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال باحثون أميركيون إن دخان مخلفات التبغ يفعل أكثر من مجرد جعل رائحة الغرفة كريهة اذ انه قد يطلق سموما تسبب مرض السرطان.
وقال الفريق في مختبر لورنس بيركلي الوطني ان الباحثين اكتشفوا عوامل مسببة للسرطان تسمى النتروزامينات الخاصة بالتبغ والتي تلتصق بالاسطح المختلفة حيث يمكنها ان تختلط بالغبار او تلتقطها الاصابع. والاطفال والرضع هم الاكثر عرضة لالتقاطها.
واقترحوا أن تنظيفا جيدا قد يساعد على ازالة هذه المواد الكيميائية التي يحتمل ان تكون ضارة وقالوا ان نتائجهم تشير الى غيرها من السموم التي تنتقل عبر الجو والتي يمكن أيضا ان نجدها على الاسطح.
وقال الباحث هوجو ديستيلاتس الذي شارك في الدراسة في مختبر بيركيلي الوطني في بيان "مواد النتروزامين الخاصة بالتبغ بين اوسع المواد المسرطنة فاعلية وتأثيرا في التبغ غير المحترق ودخان التبغ.
"يطلق حرق التبغ النيكوتين في شكل بخار يمتص بشدة في الاسطح الداخلية مثل الجدران والارضيات والسجاد والستائر والاثاث. ويمكن للنيكوتين أن يستمر على تلك المواد لايام ولاسابيع وحتى لاشهر."
واكتشف ديستيلاتس وزملاؤه ان النيكوتين يتحد مع مركب اخر شائع يطلق عليه حمض النيتريك ليكونا مواد النتروزامين الخاصة بالتبغ.
والاجهزة التي تستخدم الغاز هي المصدر الرئيس لحمض النيتريك في المنازل وينبعث من محركات السيارات ايضا. وأجرى الباحثون اختبارات معملية على دخان السجائر واختبروا ايضا شاحنة صغيرة عمرها 45 عاما يقودها مدخن شره. ويتشكل مركب النتروزامين سريعا اذا احاطت به احماض النيتريك ولا سيما في مقصورة الشاحنة ولكن ايضا في الغرف التي انبعث فيها دخان السجائر.
وقال الباحثون سيكون من السهل استيعاب هذا المركب الجديد وقالوا ان ذلك "خطر على الصحة لا يقدر مداه."
وكتبوا "الرضع والاطفال عرضة للخطر بشكل خاص بسبب اختلاطهم المتكرر بالاسطح والغبار.
التعليقات
nero
nero -الرد خارج عن موضوع المقال