إيلاف+

بريطانيا واثيوبيا ترأسان جهودا للتمويل بشأن المناخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الامين العام للامم المتحدة ان بريطانيا واثيوبيا سوف ترأسان لجنة جديدة للامم المتحدة تهدف الى تأمين الحصول على 100 مليار دولار سنويا بحلول 2020 لمساعدة الدول النامية في خفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.

لندن: قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي ان المجموعة ستعمل مع حكومات وبنوك مركزية وخبراء ماليين للبحث عن سبل للتعاون مع شركات عامة وخاصة في جمع الاموال التي جرى التعهد بها في محادثات المناخ في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الاول.

وبالرغم من ان القمة انتهت دون معاهدة قانونية لكبح انبعاثات ثاني اكسيد الكربون اتفق زعماء الدول المتقدمة على دعم هدف ايجاد بشكل مشترك 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول الفقيرة.

وتهدف هذه الاموال الى مساعدة هذه الدول على الحد من انبعاثاتها والتحول الى الطاقة المتجددة والتكيف مع اثر ارتفاع حرارة الارض من خلال بناء دفاعات جديدة ضد الفيضانات ومشروعات اخرى.

وسيرأس هذه اللجنة بشكل مشترك رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ونظيره الاثيوبي ملس زيناوي وسوف تضم رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج ورئيس جيانا بهارات جاجديو.

وقال الامين العام للامم المتحدة ان اللجنة يتعين ان تجد بشكل عاجل مصادر مبتكرة للتمويل لسد الفجوة بين الاموال المتاحة حاليا والمبالغ المتعهد بها قبل حلول 2020.

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع براون وملس "يتعين على الدول النامية التحرك في اقرب وقت ممكن باتجاه مستقبل يتسم بنمو وازدهار منخفض الانبعاثات". "ملايين الناس في افريقيا وفي كل انحاء العالم يعانون من اثار تغير المناخ".

وستضم اللجنة اعضاء من الدول المتقدمة والنامية الذين سيعينون لمدة عشرة اشهر. وستعلن القائمة الكاملة للممثلين قريبا.

ويتوقع ان يقدموا تقريرا للامد المتوسط في مايو ايار المقبل وتقريرا نهائيا يتضمن توصيات قبل قمة الامم المتحدة للمناخ المقبلة بالمكسيك في ديسمبر كانون الاول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف