مجلس التعاون الخليجي يحذر من خطورة النفايات الالكترونية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية من خطورة النفايات الالكترونية التي أصبحت تمثل في الوقت الحاضر مشكلة تؤرق العالم
الرياض: تحتفل دول مجلس التعاون الخليجي اعتبارا من يوم غد بالأسبوع البيئي الثالث لدول المجلس تحت شعار "النفايات الالكترونية" ويستمر حتى الأحد المقبل.
وحذر الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية في تصريح بهذه المناسبة هنا اليوم من خطورة النفايات الالكترونية التي أصبحت تمثل في الوقت الحاضر مشكلة تؤرق العالم بسبب المخاطر البيئية والصحية التي تحدثها نتيجة لتراكمها وتقادمها وصعوبة التخلص منها أو اعادة تدوير بعض موادها.
وأكد أن هذه المشكلة تمثل تحديا أمام الدول المتقدمة وان كانت الدول النامية أشد ضررا وبالأخص في حالة تصدير الأجهزة المستخدمة اليها أو تصدير الأجهزة الالكترونية الأقل جودة والأرخص سعرا والأقل مواصفات سواء كان بدافع التجارة أو المساعدة.
وأشار الى أن هذه المشكلة بدأت مع انطلاقة ثورة الاتصالات الالكترونية في العقد الأخير من القرن العشرين ومع اتجاه الدول المتقدمة والصناعية المصنعة للأجهزة الالكترونية للدخول في سباق محموم لجذب أكبر عدد من المستهلكين لمنتجاتها المتجددة والمتميزة واغرائهم بالشراء والتجديد في آن واحد. وأوضح العطية أن النفايات الالكترونية هي الناتج الذي يتكون جراء استخدام المستهلك للأجهزة الالكترونية وتشمل التلفزيونات والحاسبات وألعاب الفيديو والهواتف بأنواعها لافتا الى أن أغلب هذه المخلفات الالكترونية ان لم تكن جمعيها تحتوي على مركبات سامة غاية وتتسبب عند تسربها الى البيئة في أمراض خطيرة للانسان وأضرار كبيرة للتربة والنبات والماء والهواء.
وطالب بوضع نظام أو تشريعات حول كيفية التعامل مع هذه المخلفات وايجاد مراكز لاعادة تدويرها مع تكثيف التوعية بخطورتها وآثارها وكيفية التعامل معها والزام الشركات المصنعة بانتاج أجهزة الكترونية أكثر صداقة للبيئة.
وكان الوزراء المسئولون عن شؤون البيئة بدول المجلس قد اقروا في اجتماعهم السابع بدولة الكويت في سبتمبر 2003 أن تقوم الدول الأعضاء باقامة أسبوع للتوعية البيئية خلال شهر فبراير من كل عام.
وانطلق الأسبوع الأول لعام 2008 تحت عنوان (سواحلنا والتنمية المستدامة) وجاء الأسبوع الثاني في عام 2009 بعنوان (المدن المستدامة رؤية مستقبلية).(