إيلاف+

أنماط مناخ المحيط الهندي قد تساعد على التنبؤ بظاهرة النينو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد يحسن تتبع أنماط المناخ في المحيط الهندي نظم الانذار المبكر لظاهرة النينو مما يساعد في انقاذ الارواح وتوفير مليارات الدولارات التي تضيع كل عام اثر الظروف المناخية القاسية التي تسببها هذه الظاهرة.

هونغ كونغ: في دراسة نشرت بدورية علم الارض (Nature Geoscience) قال باحثون في اليابان وفرنسا ان نموذج التوقعات الجديد يمكنه التنبؤ بظاهرة النينو قبل 14 شهرا من حدوثها وهذا يسبق الاساليب الحالية بعدة اشهر.

وقال تاكيشي ايزومو المشرف على الدراسة بمعهد بحوث التغير العالمي في يوكوهاما باليابان عبر الهاتف "انه مهم .. لان هذا يساعد في تحسين التنبؤات بالنينو. ويمكنه ان يوفر الكثير من الاموال للزراعة."

وظاهرة النينو نمط مناخي يحدث بشكل دوري فوق المحيط الهادي وتعرف بالخراب الذي تحدثه مثل الفيضانات ونوبات الجفاف واشكال اخرى من الطقس السيء.

والبلدان النامية التي تعتمد اعتمادا كبيرا على الزراعة وصيد الاسماك هي أكثر المناطق تضررا برغم ان ظاهرة النينو في الفترة بين 1997و1998 كلفت الولايات المتحدة ما يصل الى 25 مليار دولار حسب الادارة الامريكية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

وكشف ايزومو وزملاؤه ان التذبذب في درجات حرارة سطح البحر الذي يعادل ظاهرة النينو في المحيط الهندي له دور في حدوث الظاهرة.

وقال ايزومو "التذبذب في درجات حرارة سطح البحر يؤثر تأثيرا قويا في التسبب في ظاهرة النينو (في العام التالي). وفي هذه الدراسة قمنا بنموذج توقعات بسيط وادرجنا مؤشر للتذبذب في درجات حرارة سطح البحر ويمكننا توقع النينو بشكل جيد للغاية العام المقبل."

واضاف "بطريقة ما اكتشفنا حلقة مفقودة من لغز سبب ظاهرة النينو. واوضحنا هنا انه بالاضافة الى العامل المسبب المعتاد وهو اعادة شحن مقدار المياه الدافئة هناك التذبذب في درجات حرارة سطح البحر وهو عامل مسبب هام للغاية في تطور لظاهرة النينو."

ويمكن ان يساعد التنبؤ المبكر والدقيق للنينو في التخفيف بشكل افضل من الدمار الذي تسببه هذه الظاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف