إيلاف+

الامم المتحدة تناقش انشاء وكالة للبيئة على غرار منظمة التجارة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اخيم شتاينر المدير التنفيذ لبرنامج الامم المتحدة للبيئة

دعا اجتماع لوزراء البيئة يوم الجمعة الى انشاء منظمة عالمية للبيئة على غرار منظمة التجارة العالمية في اطار اصلاح الادارة المعنية بالبيئة.

نوسا دوا: التقى وزراء ومسؤولون من اكثر من 135 دولة في نوسا دوا بجزيرة بالي الاندونيسية في الاجتماع السنوي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة وهو اكبر تجمع لمسؤولي البيئة منذ محادثات المناخ التي عقدت في كوبنهاجن العام الماضي.

وقال المدير التنفيذ للبرنامج اخيم شتاينر للصحفيين يوم الجمعة ان اصلاح الادارة البيئية كان جزءا رئيسيا في مناقشات الاسبوع الماضي وان الحكومات اثارت امكانية انشاء منظمة البيئة العالمية.

وقال "الوضع الراهن ... لم يعد خيارا. وفكرة انشاء منظمة البيئة العالمية هو احد خيارات الاصلاح الاوسع نطاقا.

"أنشأت الحكومات مجموعة وزارية عالية المستوى لمواصلة هذه العملية بتركيز اكبر وعجالة ايضا. وهذه المجموعة ستلتقي خلال اشهر قليلة".

وكان شتاينر قد قال في وقت سابق من الاسبوع الماضي انه يمكن انشاء منظمة البيئة العالمية على نفس نمط منظمة التجارة العالمية لكنه لم يتسن له القول ما اذا كان سيكون لها نفس صلاحيات معاقبة الدول التي تخرق القانون الدولي.

ونشر اجتماع البرنامج للمرة الاولى منذ عشر سنوات اعلانا رسميا يحدد سلسلة من السياسات.

ومن بين أمور اخرى دعا اعلان نوسا دوا هذا الهيكل العالمي المساعدة في كفالة اعادة بناء هايتي التي ضربها زلزال باسلوب صديق للبيئة وتطبيق التوصيات الصادرة في تقرير سابق بشأن الدمار البيئي وفي البنية الاساسية في قطاع غزة.

كما يدعو الاعلان الحكومات الى الاجتماع مرة اخرى في يونيو حزيران من هذا العام لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كان يتعين تشكيل لجنة دولية للعلماء المتخصصين في التنوع البيولوجي على نمط اللجنة الحكومية بشأن تغير المناخ.

وقال شتاينر ان اجتماع الاسبوع الماضي اظهر عزما عالميا للتحرك قدما من محادثات كوبنهاجن التي لم تف بالتوقعات وانتهت باتفاق غير ملزم لمكافحة تغير المناخ.

وقال "اعتقد هنا في بالي بعد وقت قليل من كوبنهاجن وهذا الاحباط الكبير وجد الوزراء المسؤولون عن البيئة صوتهم الجماعي مرة اخرى".

"هذا امر يتعين على العالم ان يكون سعيدا للغاية به".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف