صحة

دواء اختباري لمعالجة سرطان الغدة الدرقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن (سويسرا): انه يقع في صفوف الأمراض النادرة، التي تستهدف أقل من خمس ضحايا في كل عشرة آلاف نسمة، حول العالم. في سويسرا لوحدها، تصيب هكذا أمراض ما بين 200 الى 300 ألف مواطن. بما أن علاجات هذه الأمراض ما زالت غير مكتملة ولا يمتلك الأطباء خرائط واضحة لها، لا من الناحية الجينية ولا من تلك البيولوجية، فان هذه الأمراض، ومن ضمنها سرطان الغدة الدرقية، تجعل حياة المريض أكثر تعقيداً.

ان معرفة العدو، أي سرطان الغدة الدرقية، في الوقت المناسب، يخول الطبيب التدخل بسرعة لتفادي تقدمه الى مراحل أخطر. ما يعني أن شراسته، خفيفة "الظل" لدى نشوئه، قابلة للتقهقر. لكن ان أتى التشخيص متأخراً فان علاج هذا السرطان يضحي صعب جداً! ما يعني أنه لا العلاج الكيماوي ولا ذلك الاشعاعي سيكون نافعاً للمريض.

في سياق متصل، يحاول الباحثون من مركز "كاريدجي" الايطالي(بمدينة فلورانسا) وجامعة "جنيف" السويسرية تطوير أدوية تستهدف الجين "ريت" (Ret) وتحول بالتالي دون نجاح الخلايا السرطانية في التكاثر. في الواقع، تشمل الدراسة، الرامية الى تطوير جيل جديد من أدوية محاربة سرطان الغدة، باحثين موزعين على أكثر من 80 معهد من معاهد البحوث الدولية. علاوة على ذلك، يتم اختبار الدواء، المعروف اختبارياً باسم (XL 184-301)، على مجموعة من المتطوعين، المصابين بمرحلة متقدمة من سرطان الغدة بحيث لا يمكن اجراء أي تدخل جراحي بسبب عناصر متعددة كما هجرة الخلايا السرطانية الى خارج الغدة. هذا ويعمل الدواء على شل أنشطة آلية "تيروزين كيناز" (RET-PTC) وعوامل نمو أخرى لها دور في ولادة السرطان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف