إيلاف+

سيول تدشن وسائل نقل حديثة صديقة للبيئة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اطلقت كوريا الجنوبية مشروعا جديدا لوسائل النقل انطلاقا من تكنولوجيا صديقة للبيئة.

سيول: تلجأ كوريا الجنوبية الى طريقة جديدة لتحويل وسائل النقل العام الى وسائل صديقة للبيئة من خلال استخدام تكنولوجيا مستخدمة في فرش الاسنان الكهربائية وفي أمواس الحلاقة لمد السيارات والحافلات بالطاقة.

وكشفت كبرى الجامعات التكنولوجية في كوريا الجنوبية الثلاثاء عن وسيلة نقل كهربائية جديدة تستمد الطاقة من ألواح مزروعة في الطرق تنقل الطاقة من خلال اتصالات مغناطيسية. ولا توجد بين الحافلة والالواح اي أسلاك تصل بينها.

وتمتص العربات المثبت في جنبها أجهزة مغناطيسية تعمل بالمجسات الطاقة لدى مرورها فوق الواح مدفونة على عمق بضعة سنتيمترات من سطح الطريق.

وقال بي.كيه. بارك المشارك في مشروع المعهد الكوري المتطور للعلوم والتكنولوجيا "المفهوم التكنولوجي وراء الفكرة مطروح منذ 100 عام. وجدنا طريقة افضل لنقل الكهرباء حتى تكون عملية".

والجامعة الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا جنوبي العاصمة سيول لديها أربعة نماذج من الحافلات الجديدة التي تستخدم هذه التكنولوجيا داخل حرم الجامعة وتجري محادثات مع العاصمة سيول ومدن اخرى لتشغيل هذا النوع من الحافلات خلال الثلاث سنوات القادمة.

والالواح المدفونة في الارض موصلة بشبكات كهربائية صغيرة وتزرع في الطرق التي تسلكها الحافلات وفي التقاطعات حتى تتزود العربات بالطاقة أثناء تباطؤ حركة المرور. وتزود العربات في هذه الاثناء "بشحنات كهربية صغيرة" كلما مرت على الالواح.

وقال بارك "هذه العربات ليست كالهواتف المحمولة تحتاج الى ساعات لاعادة شحنها. فالشحنات الكهربية الصغيرة فعالة جدا."

وخلافا لخطوط الكهرباء التي تستخدمها قطارات المترو لا تحتاج هذه العربات الى ان تكون على اتصال دائم بالالواح ولو مسها اي شخص لن يتكهرب.

ويعمل هذا النقل الكهربائي دون الاتصال المباشر من خلال أجهزة مغناطيسية واسلاك أسفل جانب العربة وهو نظام مستخدم في فرش الاسنان الكهربائية المغلقة المقاومة للماء التي لا تحتاج لان توضع في أكباس الكهرباء حتى تعمل بل تستخدم وصلات مغناطيسية لتحصل على الطاقة اللازمة لتشغيلها عن بعد.

وتبلغ تكلفة تركيب هذا النظام 400 مليون وون (353500 دولار) لكل كيلومتر من الطرق هذا بخلاف ثمن الكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف