صحة

إزالة الرائحة العفنة عن التايلنول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لؤي محمد: قالت شركة جونسون أند جونسون إنها اتخذت خطوات لمنع تكرار ما حدث سابقًا بعد توجيه انتقادات حادة لها بسبب تعاملها السيئ مع مشاكل تتعلق بالنوعيةالخاصة بدواء تايلنول.

وكانت "إدارة الأغذية والعقاقير" الأميركية قد كتبت رسالة تحذيرية لشركة "جونسون أند جونسو" تحذرها من أنها فشلت في التحقيق بشكاوى المستهلكين عن خروج روائح عفنة من زجاجات الحبوب الخاصة بـ "تايلنول" والمستخدمة للتخفيف من آلام روماتيزم المفاصل.

ونقلا عن صحيفة نيويورك تايمز عانى عدد من المستهلكين لهذا العقار خلال عام 2008 مشاكل في الهضم لكن بعد إقصاء احتمال الإصابة بتلوث بكتيري قامت شركة العقاقير بتفحص اسباب أخرى لهذه الرائحة العفنة حسبما ذكرت "إدارة الأغذية والعقاقير".

وأمام التحذير الذي استلمته شركة "جونسون أند جونسون" تكفل قسم رعاية المستهلكين الصحية "ماك نيل" فيها بتوسيع سحب منتجات تايلنول لضم خمسمائة منتج آخر. وتمكن قسم "ماك نيل" من تشخيص سبب الرائحة في زجاجات هذا العقار بسبب تسرب مادة حافظة تستخدم في معالجة الأخشاب إلى المنتجات في مصنع الشركة بلاس بيدراس، في بورتو ريكو.

واليوم بدأت "ماك نيل" باتخاذ خطوات تصحيحية لتحسين نوعية أدويتها. وجاء في رسالة هذا القسم لإدارة الإغذية والعقاقير المسؤولة عن إجازة أي مادة غذائية أو طبية في الولايات المتحدة: "نحن واثقون من أن خطة الإجراء التصحيحي هذه ستوفر المعالجة الضرورية لتشخيص وتطبيق إجراءات نظامية ستحسن وتعزز عمليات ضمان النوعية العالية وفي الوقت نفسه معالجة المخاوف التي أثارتها إدارة الأغذية والعقاقير".

وطالبت شركة جونسون أند جونسون من كل المجهزين للمواد الأولية أن يبعثوا تجهيزاتهم في صناديق خشبية خالية من المواد الحافظة التي تسببت في تشكل الروائح العفنة داخل زجاجات عقارها "تايلنول" . كذلك أكدت الرسالة أن "ماك نيل" دمر كل المكونات الموجودة حاليا والتي تم شحنها في نقالات خشبية لا تستطيع الشركة التوثق من أنها خالية من المواد الحافظة.

وفي تصريح قدمه مارك بوسطن المتحدث باسم "ماك نيل" إن الشركة قد بدأت بممارسة الإجراءات الضامنة لتحقيق نوعية عالية مثلما جاء في الرسالة التي بعثها هذا القسم المعني بالعناية الصحية للمستهلكين لإدارة الأغذية والعقاقير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف