صحة

ظاهرة الاكل أثناء ساعات النوم لا علاج لها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لؤي محمد: ظلت شيرلي كويتشلر، 54 سنة، من المسرنمين( الأشخاص الذين يمشون خلال نومهم) منذ فترة طويلة. لكنها منذ زواجها بدأت تأكل خلال نومها أيضا. وهي تدور في حالة نوم داخل المطبخ -بعينين مفتوحتين- وتمضي في أكل الطعام السريع بشكل قاصف.

فمثل الكثير من أولئك المصابين باختلال في الأكل ذي العلاقة بالأكل لا تتذكرامرأة الأعمال والمزارعة كويشلرأي شيء حول رحلاتها الليلية. فحينما تستيقظ في الصباح اللاحق لسرير مملوء ببقايا الأطعمة تعرف آنذاك أنها قضت الليل وهي تأكل بشراهة.

وقالت كويشلر لمراسل صحيفة نيويورك تايمز "ازداد وزني 7 أرطال خلال الشهرين الماضيين".

وعادة يتناول المسرنمون خلال ساعات نومهم أطعمة ذات سعرات حرارية عالية وأحيانا يتكرر الهجوم على الاطعمة خمس مرات في الليلة الواحدة. وقال الطبيب جون وينكهام المدير الطبي في مركز صحة النوم في مستشفى ببريغهام ببرايتون في ولاية ماساشوسيتس إن بعض المسرنمين يتناولون خليطا من اكلات غريبة مثل زبدة الفول السوداني والباستا بل حتى صبغ الأظافر أو الورق.


ولا أحد يعرف ما يحفز على هذه الحالات لكن بحثا جديدا سلط الضوء قليلا على هذه الظاهرة البيولوجية. ففي حين ليس هناك أي علاج للظاهرة هناك أدوية لها كشفت عن وعود بمساعدة المصابين كي يناموا بشكل أفضل.

ويقسم العلماء الآن ظاهرة اختلال النوم إلى مجموعتين حسب سرعة حركة العينين أثناء النوم. فهناك ما يقرب من 0.5 % من البالغين أكثرهم من الرجال يمرون بظروف نادرة لحالات السرنمة.

وساعد الدكتور كلون أيزبام الاخصائي بتقديم العلاجات ضد الحركات اللا ارادية والقلق وساعد 90% من المصابين بهذا الاختلال على الرغم من أن ذلك العلاج يجعل الناس يعانون من حالات الدوار في اليوم اللاحق.

واقترحت دراسات عديدة على أن دواء توب ماكس Topamax المستخدم في حالات الصرع قادر على مساعدة ما يقرب ثلثي المرضى الذين يعانون من اختلالات النوم على الرغم من ان الكثير منهم نتائجه العرضية. فالكثير من المسرنمين الذين يأكلون أثناء نومهم يعانون من متلازمة السيقان التي لا تعرف التعب. وهو شرط مشترك لاولئك الذين الذين يجدون في انفسهم ميلا لتحريك أرجلهم أثناء النوم. لكن المشكلة الأساسية هي أنه لا أحد يعرف ما يحدث خلال أوقات مشي المسرنمين. إذ يبدو ان النوم لا يعني الغياب عن التفكير وإن أفضل طريقة لعلاج هذه الظاهرة لكن الأدوية التي تحفز هرمون دوبامين للوصول إلى أفضل مستوياته قد يكون قابلا على المساعدة في كلتا الحالتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

خارج الموضوع

nero
nero -

خارج الموضوع

nero
nero -

خارج الموضوع