عشقي: أمطار الخليج ليست ملوثة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وسط إشاعات في الأوساط خليجية من تبعات بركان أيسلندا
نفى البروفسور علي عدنان عشقي ثلوث امطار الخليج بسبب سحابة بركان أيسلنده بعد انتشار إشاعات عن اصابة من تلامسه قطرات المطر بمرض السرطان أو سيصاب بالعمى البصري للأبد في دول الخليج.
غادة محمد من جدة: شكلت تبعات دخان بركان ايسلند الذي تكون من ذلك الجبل المخروطي الشكل حيث يقع في قمته تجويف "فوهه" يبثق منها كتل صخرية وغازات بين الأونه
ونفى البروفسور البيولوجي الدكتور علي عدنان عشقي سيصاب من تلامسه تلك القطرات بمرض السرطان أو سيصاب بالعمى البصري للأبد في دول الخليج كما انتشرت رسائل هاتفية تحذر من التعرض للمطر، حيث أكد في تصريح خاص لإيلاف بأن تأثيرات الحمضي التي تم تناقلها بها الكثير من التهويل والمبالغة في التحذيرات الفردية التي باتت بنظره أخطر من الرسمية.ةوأكد عشقي: أستغرب كل هذا التهويل والتضخيم في الوقت الذي يجهل فيه البعض بأن الخوف ليس على دول الجزيرة العربية من باب أولى، بل على تلك الدول الصناعية كالصين، الهند واليابان ومركز الخطر أوروبا، كون تلك الأمطار الحمضية موجودة في بلادنا منذ الأزل بسبب انتشار الغازات والأدخنة الصناعية ونحوها، لكن بشكل عام ما حدث لتلك البراكين في ايسلند سيؤثر بشكل جذري في المناخ في العالم وعلى باقي الظواهر التضاريسية وهذا أمر مفروغ منه_ الحديث لعشقي_ فالمخاوف من تأثير تلك الظواهر الجديدة ليس بمحله كون محطات التحلية في
المتحدث الإعلامي في رئاسة الأرصاد السعودية حسين القحطاني خالفه الرأي حين صرح لإيلاف قائلاً: إن ما حدث في بركان أيسلند ستكون له نتائج سلبية على النباتات والتربة بسبب الأمطار الحمضية التي ستسقط على البلاد لأكنها ظاهرة معروفة لا تأتي إلا بمسببات ومؤثرات مثلاً من أماكن الحرائق أو حين تتفاعل السحب مع بخار الماء بالإضافة لما حدث في أوربا بسبب دخان بركان أيسلند.
وأكمل البركان الذي أنفجر في أوروبا ينبثق منه غازات ومواد حمضية ومركبات تجتمع جميعها في الأدخنة التي تصعد للسماء فتلتقي مع السحب التي تتأثر فتسقط الأمطار مصحوبة بتلك الإنبثاقات التي ذكرناها.
وختم حديثه لإيلاف إلى الآن لا يوجد خطر على السعودية من تلك الأمطار.
يذكر أن بركان أيسلند بدأ نشاطه مع قرب نهاية عام 2009 وثار ثوران خفيف في نهاية شهر مارس من عام الجاري وفي 14/4 زادت درجة الحرارة مع زيادة الثورة آنذاك مما أدى إلى ذوبان طبقة الجليد السميكة التي اختلطت بدورها مع أللافا التي تبردت بشكل فجائي فاجاء الجميع حيث أنها تحولت إلى قطع وذرات صغيرة من الزجاج حملها بخار الماء على ذلك الرماد فحجب رؤيا الشمس في سماء شمال الغرب الأوربي وتحديداً في جزيرة أيسلند