مصر تسعى لتكون مركزاً اقليمياً لانتاج الطاقة النظيفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تسعى مصر لتكون أكبر مصدر للطاقة النظيفة في المنطقة باستخدام مزارع الرياح التي تنتج الطاقة الكهربائية
فتحي الشيخ من القاهرة: افتتح وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس محطة الزعفرانة (7) للتوليد من طاقة الرياح بقدرة 120 ميغاوات في محافظة السويس ومحطة محولات الزعفرانة (2) بجهد 220/11 كيلوفولت، بحضور محافظ السويس اللواء محمد سيف الدين جلال وسفير اليابان في القاهرة كواري إيشاكاوا.
ونفّذت المحطة بالتعاون مع الحكومة اليابانية، بحيث ساهم البنك الياباني للتعاون الدولي بقرض قيمته نحو 632 مليون جنيه (114 مليون دولار) ، و يذكر اليابان مولت سابقا مشروع محطة طاقة الرياح بالزعفرانة عام 2003 ومشروع محطة الكريمات للدورة المتكاملة للطاقة الشمسية في عامي 2006، 2008، ووافقت وكالة اليابان للتعاون الدولي (الجايكا) على قرض قيمته 9 مليارات ين ياباني لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لاستخدامه في إقامة مشروع محطة توليد الكهرباء الجديدة التي تعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة الكريمات.
وصرح وزير الكهرباء المصري أن محطة محولات الزعفرانة (2) لنقل الطاقة الكهربائية المنتجة من مزرعة الرياح إلى الشبكة الوطنية أنشأت بتكلفة إجمالية بلغت نحو 64 مليون جنيه، سعتها الإجمالية 250 ميغافولت أمبير، وسيتم ربط المحطة بالخط الهوائي مزدوج الدائرة الزعفرانة 2/ الزعفرانة 1 بطول 3.7 كيلومتر وجهد 220 كيلوفولت.
و تم الوصول إلى إجمالي قدرات التوليد من منطقة الزعفرانة تبلغ 475 ميغاوات، ومخطط للوصول بهذه إلى حوالى 545 ميغاوات منتصف هذه السنة لتصبح من أكبر المواقع العالمية لقدرات توليد كهرباء من طاقة الرياح.
وهذا ما وصفه الدكتور صلاح عرفة استاذ الفيزياء بالجامعة الامريكية انه خطوة علي الطريق الصحيح وانه سابقا كانت دول في اوربا تريد ان تعمل مزارع للرياح عندنا لان استخدام الطاقة المتجددة هوالطريق الان الذي اصبح العالم كله ينظر تجاهه ويدرك اهميته ، ومصر من اولي الدول التي يصلح مناخها لاستخدام هذه الطاقة حيث الشمس يمكن استغلالها احد عشر شهر في السنة علي الاقل علي امتداد مساحة مصر وهناك مناطق يمكن استخدامها لتوليد الطاقة من الرياح مثل منطقة الزعفرانة علي البحر الاحمر وكذلك منطقة خليج السويس وكذلك منخفض القطارة في الصحراءالغربية ، واضاف أن المستقبل لمصر والعالم فى الطاقة البديلة خاصة مع نضوب موارد الطاقة التقليدية الحفرية وحدوث الكثير من الازمات بها من البنزين والبوتاجاز والسولار ، أصبح البحث فى مستقبل الطاقة البديلة ضرورة يسعي الكل لها، كما أن توافر الموارد الطبيعة في مصر من شمس ورياح تؤهلها لأن تكون مركز تصدير إقليمى للطاقة النظيفة.