إيلاف+

وكالة البيئة: بقعة النفط تركت تأثيرًا كبيرًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الوكالة الأميركيَّة لحماية البيئة أنَّ تأثير بقعة النفط في خليج المكسيك على البيئة سيكون "كبيرًا".

واشنطن: قال مسؤول كبير في الوكالة الاميركية لحماية البيئة ان تأثير بقعة النفط في خليج المكسيك على البيئة سيكون "كبيرا" حتى اذا تمكنت شركة بريتش بتروليوم من وقف تسرب الخام بسرعة.

وصرح بوب بيرسيزيبي نائب مدير وكالة حماية البيئة في مقابلة وكالة فرانس برس "سيكون هناك تأثير كبير على البيئة حتى اذا توقف التسرب الآن وعلى الرغم من كل ما نفعله لمنع النفط من الوصول الى السواحل". واضاف "يمكننا ان نستعيد بعض النفط ونحرق كمية منه وتشتيته (بمواد كيميائية) لكن لا شك ان النفط سيصل الى السواحل مما سيتطلب عمليات تنظيف واسعة ولبعض الوقت".

واكد ان البقعة السوداء وصلت الى جزر فريميسن المحمية الطبيعية الواقعة في البحر جنوب لويزيانا. وقد اغلقت امام الجمهور الجمعة لتسهيل عمليات التطهير. وتضم هذه الجزر انواعا من الطيور تتكاثر في هذا الموسم من العام. وتابع المسؤول نفسه ان "كل ما مفعله الآن هو محاولة الحد من الاضرار".

من جهته، اكد عالم الاحياء البحرية جو غريفيت في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان هذه البقعة ليست طارثة "بحجم تشيرنوبيل" لكن سيكون لها تأثير سلبي جدا على ثمار البحر والاسماك. وقال العالم في مختبر الابحاث اوشن سبرينغز "لن نشهد +تشيرنوبيل+ في دلتا الميسيسيبي. لكن النفط مادة سامة جدا ستؤثر على القريدس والسمك والمحار والسطعون وخصوصا على نمو صغار هذه الحيوانات".

وتؤمن دلتا الميسيسيبي اربعين بالمئة من الانتاج الاميركي من ثمار البحر. وتابع "ستكون هناك آثار بالتأكيد". ونجمت البقعة السوداء اثر تسرب نفطي تلى غرق المنصة ديب ووتر هورايزن قبل اسبوعين نتيجة حريق. وهي تضخ 800 الف لتر من النفط الخام يوميا. وانتشرت بقعة النفط على مساحة 22 الف كلم مربع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف