تحلية مياه البزل في العراق "كارثة بيئية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: حذر خبير عراقي في الموارد المائية، اليوم الاثنين، من خطورة تحلية مياه البزل بسبب المخاطر الصحية والتقنية على الاراضي الزراعية.
واضاف "لايمكن معالجة شحة المياه من خلال استصلاح مياه البزل وتحليتها كونها ستكلف المزيد من الاموال والجهود ومن دون اي جدوى".
وتـــابع ياسين "هناك عوامل خطرة ترافق مثل هذه المشاريع كون تحلية المياه تحتاج إلى تقنيات وكوادر عديدة فضلاً عن ضرورة متابعة آخر التطورات في العالم فيما يتعلق بتحلية مياه البزول المالحة في بلدان العالم".
واوضح ان "معالجة شح المياه لابد ان ترتكز على محورين مهمين، المياه الجوفية، ومطالبة الدول المحيطة في العراق في توقيع اتفاقيات تنظم اليات توزيع المياه".
وكانت هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء قد اوصت يوم أمس الاثنين بإعداد دراسة معمقة حول إمكانية تحلية مياه البزل للاستخدامات الزراعية كبديل عن المصادر المائية.
التعليقات
خبير اخر زمن
احمد -ارجوا يا سياده الخبير ان تشرح ماهى خطوره تحليه المياه على الواقع البيئى والصحى وبشكل علمى غير سطحى حتى نفهم وخصوصا ان كثيرا من دول العالم تتبع طريقه التحليه ومنها دوله الامارات ويسقون الزرع والمزروعات وهيه اخر حلاوه؟ لو ننتضر حتى يصبح سعر برميل الماء بسعر برميل النفط مثل ما هدتت العراق بذالك تركيا وسوريا وايران ؟لو تريد قومسيون
توضيـــح
الحسناوي -ألا يوضح لنا السيد الخبير ماهي الأضرار البيئية التي تنتج عن عملية تخليص المياه من الأملاح. ماقرأناه هو تحذير دون ذكر الأسباب العلمية لهذا التحذير علماً بأن من أكبر التقنيات هي عمليات تدوير مياه الصرف الصحي فما بالك بمياه مالحة فقط ولايمكن أن تكون بملوحة ومكونات ماء البحر طبعاً والتي تحتوي على عناصر غاية في الخطورة كالكلور ومشتقاته والذي تصنع منه المطهرات والمنظفات. حقاً لم نفهم تحذير السيد الخبير!!
مصر وأيران والبزل
طالب كنانه -البزل من اهم المواضيع التي تشغل العالم منذ مده طويله تناهز المئة عام وحركة المياه في الأوساط المساميه الشغل الشاغل لمهندسي البزل وعلماء الجيولوجيا والزراعه بسبب التدهور الذي يصيب الغله الزراعيه جراء الأداره غير الكفوءه لأعمال الري وتردي نوعية المياه في العالم النامي بسبب الضغط المتزايد على الأراضي الزراعيه وزيادة سكان المعموره,مما أدى الى البحث عن حلول لمشاكل الملوحه ونقص المياه العذبه , وقد لاحظ المصريون في العام 1930 أن مياه البزل في مناطق من الدلتا ذات نوعيه جيده فعمدوا الى استخدامها مرة أخرى وبواسطة تنظيم المنشأت الهيدروليكيه التي تخلط مياه المبازل مع مياه قنوات الري والمراقبه المستمره والدقيقه عبر 150 مركز مراقبه وبأستخدام نماذج المحاكاة العالميه مثل drainmod و saltmod ,وغيرها من البرامج المعتمده من منظمة الزراعه والأغذيه الدوليه وهذه البرامج تسهل عملية التنبؤ بالمشاكل المتوقع حصولها نتيجة لهذا الخلط ووزارة الموارد الماءيه في مصر لديها أكثر من مركز بحثي لهذا العمل . أما في أيران في منطقة عبادان فهنالك تنظيم لعملية ري بساتين التخيل في أقصى الجنوب بالقرب من الخليج العربي حيث تحصل ظاهرة المد والجزر وقد قدم أحد خبراء البزل الهولنديين عام 2002 حلولا فنيه للأستفاده من دفع المياه البحريه المالحه لمياه نهر ارفند العذبه الى الأعلى بحكم أختلاف الكثافتين وسقي أشجار النخيل (التجربتين تستحقان الدراسه /مهندس البزل طالب منشد حنون/ مدنيه/جامعة البصره / العراق)