19 قتيلاً في أميركا الوسطى جراء العاصفة اغاتا

غواتيمالا: قضى 19 شخصا على الاقل في غواتيمالا والسلفادور جراء العاصفة الاستوائية اغاتا، الاولى في هذا الموسم، وفق ما اعلنت سلطات هذين البلدين في اميركا الوسطى. ففي غواتيمالا، وبعد يومين من ثوران البركان باكايا الذي خلف قتيلين وثلاثة مفقودين، اسفرت الامطار والرياح العاتية عن مقتل 13 شخصا وفقدان 24 اخرين فيما تم اجلاء 74 الف شخص خشية الفيضانات وانزلاقات التربة، بحسب ما اعلن الرئيس الفارو كولوم.

ومن بين الضحايا اربعة اطفال ادى انزلاق تربة الى جرف منزلهم. وتم اجلاء 12 سائحا نمسويا واميركيا من مركز للعطلات يقع على بعد 220 كلم غرب العاصمة غواتيمالا سيتي. ولا يزال مطار العاصمة الدولي مغلقا لان اعمال تنظيف المدارج من الرماد البركاني تواجه صعوبات جراء الامطار الغزيرة التي تسببت بها العاصفة.

واكد رئيس غواتيمالا ان "قوة العاصفة تراجعت كثيرا" رغم ان البلاد لا تزال "في حال استنفار". وفي السلفادور، افاد مدير الدفاع المدني يورغي ميلينديز مقتل ستة اشخاص وفقدان اثنين اخرين. واعلن الرئيس ماوريسيو فونيس حال الاستنفار القصوى في كل انحاء البلاد رغم تراجع قوة اغاتا التي تصاحبها رياح سرعتها 45 كلم في الساعة.

وعرضت كولومبيا والولايات المتحدة تقديم دعم جوي لنقل المساعدات او المشاركة في عمليات الاجلاء. وفي ميامي اعلن المركز الوطني للاعاصير الاحد ان حدة العاصفة الاستوائية تراجعت. واغاتا هي اول عاصفة استوائية في هذا الموسم.

وقال علماء الارصاد الجوية في الوكالة الاميركية للمحيطات والاجواء ان موسم الاعاصير الذي يبدأ في الاول من حزيران/يونيو ويستمر حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر، قد يكون الاسوأ الذي يسجل في المحيط الاطلسي.