إيلاف+

التسرب النفطي.. تحول جهود سد البئر الى احتواء التدفق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحولت جهود شركة بريتش بتروليوم ـ بي بي - إلى محاولة احتواء تدفق التسرب النفطي بعد أن كانت الجهود منصبة على سد البئر.


قال مسؤولون في ادارة الرئيس الأميركي باراكاوباما ان خطة شركة بريتش بتروليوم ـ بي بي ـ لقطع انبوب يتسرب منه النفط في اطار محاولاتها لسد البئر المتدفق نفطا في خليج المكسيك يمكن ان تزيد التدفق وان الشركة العملاقة لن تتمكن من التقدم بحل آخر للمشكلة حتى آب/اغسطس المقبل. ويمكن ان تبدأ المناورة الخطرة اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء في محاولة لاحتواء التدفق وتحويل النفط الى السطح بواسطة انبوب. واعترفت مستشارة البيت الأبيض لشؤون الطاقة كارول براونر في حديث بثته شبكة "ان بي سي" بأن الجهود تنصب الآن على الاحتواء وليس سد البئر.

وقالت براونر وبوب دادلي مدير بي بي المفوض ان استخدام غطاء اشد احكاما وسوائل دافئة يمكن ان يمنع تكرار ما حدث في محاولة الاحتواء السابقة عندما تصلب غاز الميثان داخل الغطاء محولا الغطاء الى طوافة. ولكن براونر قالت ان التدفق سيزداد إذا لم يكن الغطاء محكما واضافت "اننا نامل بتحقيق احسن النتائج ونستعد لأسوئها".

وستستخدم روبوتات بي بي في المحاولة الجديدة منشارا ماسيا لقطع الانبوب المنهار الذي يسبب التسرب من قمة المانع الذي لم يشتغل في السابق ثم وضع غطاء يتيح ضخ النفط الى سفينة في السطح.

في غضون ذلك قال علماء من جامعة ساوث فلوريدا وجامعة جورجيا وجامعة ساوثرن مسيسيبي ومعاهد أخرى انهم رصدوا ما يعتقدون انها مساحات واسعة من الهيدروكاربونات تحت سطح الماء ، بما في ذلك منطقة تبعد نحو 80 كيلومترا من منطقة التسرب وعلى عمق يصل الى 122 مترا تحت سطح البحر. ولكن رئيس بي بي ، توني هايورد ، نفى وجود بقع زيتية تحت السطح مشيرا الى ان الوزن النوعي للنفط يبلغ نحو نصف وزن الماء النوعي وبالتالي فهو لا يبقى في العمق بل يصعد الى السطح لأنه أخف من الماء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صعيدا زلقا
عراقى -

الهم اجعله صعيدا زلقا على كل من دمر العراق منذ 1980 ولحد الان ولا استثنى حتى العراقيين وانشاء الله كارثة بعد كارثة ومصيبة بعد مصيبة والسرطان لبوش وبلير وخامنئى

صعيدا زلقا
عراقى -

الهم اجعله صعيدا زلقا على كل من دمر العراق منذ 1980 ولحد الان ولا استثنى حتى العراقيين وانشاء الله كارثة بعد كارثة ومصيبة بعد مصيبة والسرطان لبوش وبلير وخامنئى