صحة

الضوء الأخضر لمكافحة أرق السفر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن (سويسرا): ان هرمون الميلاتونين الطبيعي، الذي ينتجه الجسم بالليل، يساعد الدماغ في التمييز بين ساعات الصباح وساعات الليل. كما يساعد هذا الهرمون في تنظيم النوم وربطه مع نظام التوقيت المحلي، الذي نعيشه. مع ذلك، يعاني ملايين المسافرين، حول العالم، من الارهاق والحرمان من النوم من جراء فرق التوقيت بين نقطتي الانطلاق والوصول.

اليوم، يفيدنا الباحثون في مستشفى "بريغهام آند وومنز هوشبيتل" بمدينة بوسطن أن علاجاً جديداً، لمكافحة أرق السفر، يعتمد على الضوء الأخضر، دخل مرحلة التطوير. مقارنة بالضوء الأزرق الكلاسيكي، المعروف بقدرته على تغيير مفعول الميلاتونين لمعالجة اضطرابات الساعة الحيوية، رصد الباحثون أن الضوء الاخضر له القدرة على التدخل، بصورة ايجابية، لأجل تنظيم الساعة البيولوجية بالجسم المتعلقة بعمل الكبد والكليتين والرئة والتي تقوم كذلك بوظائف حسية لتنظيم الوقت والذاكرة. وبفضل نشاط معين، للضوء الأخضر، يساعد الجسم على التجاوب معه بصورة غير بصرية، ينجح الضوء الأخضر في محاربة اضطرابات النوم.

وينوه الباحثون أن الضوئين، الأزرق والأخضر، لمكافحة اضطرابات النوم، المشتقة من السفر أم العمل، يتمتعان بحزمة من المنافع. لا بل من المتوقع أن يكون العلاج بالضوء الأخضر أكثر فاعلية لكونه يحفز بالجسم ردود فعل ايجابية، لا علاقة مباشرة للجهاز البصري بها. ما يعني أن العلاج الجديد قد يقتصر مثلاً، على مصباح خفيف الوزن يصدر عنه ضوء أخضر "غير قوي" يتم تسليطه نحو سقف غرفة النوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف