اوباما مجددا الى خليج المكسيك الاسبوع المقبل

واشنطن: اعلن البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيتوجه الاثنين والثلاثاء المقبلين الى ولايات ميسيسيبي والاباما وفلوريدا المحاذية لخليج المكسيك الذي يعاني التلوث جراء اسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت الرئاسة الاميركية "يوم الاثنين 14 والثلاثاء 15 حزيران/يونيو، سيتوجه الرئيس اوباما الى ميسيسيبي والاباما وفلوريدا لتقييم اخر التدابير المتخذة لمكافحة البقعة النفطية التي تسببت بها مجموعة بريتش بتروليوم" البريطانية.

يذكر ان زيارة اوباما هي الرابعة لهذه المنطقة، بعد ثلاث زيارات قام بها منذ الثاني من ايار/مايو للويزيانا، الولاية الاكثر تضررا بعد غرق المنصة النفطية ديب ووتر هورايزون مع نهاية نيسان/ابريل الفائت.

من جهة اخرى، اعلنت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي الثلاثاء لرؤساء اللجان انها ترغب في التوصل الى مشروع قانون لمكافحة بقعة النفط في خليج المكسيك بحلول 4 تموز/يوليو المقبل.

واعلن درو هاميل احد المتحدثين باسم بيلوسي في بيان عقب اجتماع الثلاثاء مع رؤساء اللجان ان "رئيسة المجلس طلبت من رؤساء اللجان ان يواصلوا عملهم التشريعي للرد على الازمة بشكل سريع من اجل انتهاء العمل على صعيد اللجان بحلول 4 تموز/يوليو المقبل.

واعتبرت بيلوسي ان مشروع القانون الكامل سيتم عرضه امام مجلس النواب ككل بحلول اب/اغسطس.

وحددت بيلوسي هذه المهلة في الوقت الذي رد فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما بحدة على الانتقادات بان رد ادارته اتى متأخرا. واوضح انه تناقش مع الخبراء "لانهم اكثر قدرة على ان يقولوا من يجب عقابه".

ومن ضمن الاجراءات قيد الدرس، اعادة هيكلة هيئة ادارة الموارد المنجمية التي انتقدت على تساهلها خلال معاينتها لمنصة ديب ووتر هورايزون التي ادى غرقها الى بقعة النفط.

كما يريد النواب ان يرفعوا سقف التعويضات المتوجبة على الشركات النفطية والبالغ 75 مليون دولار في حال وقوع اضرار بيئية واقتصادية.