إيلاف+

بان كي مون يدعو لمكافحة التصحر والجفاف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن أكثر من بليون من الفقراء المستضعفين يعيشون في أراضي العالم الجافة، حيث تواجه جهود إنجاز الأهداف الإنمائية للألفية تحديات خاصة، ولذلك فقد تعثرت تلك الجهود.

وأضاف بمناسبة اليــوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف (17 يونيو) أن أعراض التصحر تظهر على ما يقرب من ثلاثة أرباع المراعي. وخلال السنوات الأربعين الماضية أصبح قرابة ثلث الأراضي الزراعية غير منتجة، وكثيرا من ينتهي بها الأمر إلى الإهمال. ويهدد الإجهاد المتواصل الذي يسببه الجفاف والجوع والفقر المتزايد بخلق توترات اجتماعية تؤدي بدورها إلى احتمال حدوث الهجرة غير الطوعية، وإلى تفتت المجتمعات المحلية ونشوب القلاقل السياسية والنـزاعات المسلحة. والواقع أن أوجه قلة المناعة البشرية والبيئية والاجتماعية يقوِّي بعضها البعض وتتداخل بصورة غير اعتيادية في أراضي العالم الجافة. وسيؤدي تغير المناخ بدون شك إلى اشتداد هذه الضغوط.

وقال بان كي مون "علينا أن نتذكر في هذه السنة الدولية للتنوع البيولوجي أن الأراضي الجافة هي مناطق تتسم بقدر هائل من التنوع والإنتاجية البيولوجية. وتُنتج الأراضي الجافة ثلاثين في المائة من المحاصيل المزروعة والمستهلكة في كل صقع من أصقاع العالم. وكذلك فإن التنوع البيولوجي لتربة الأراضي الجافة يؤدي دورا حاسما في تحويل الكربون الجوي إلى كربون عضوي - وهو أكبر تجمُّع للكربون العضوي على الأرض.

وأضاف الأمين الام للأمم المتحدة أنه عندما نحمي الأراضي الجافة ونُصلحها فإننا نحقق التقدم على جبهات كثيرة في نفس الوقت: فنعزز الأمن الغذائي، ونتصدى لتغير المناخ، ونساعد الفقراء على التحكم في مصيرهم، ونسرع الخطى نحو إنجاز الأهداف الإنمائية للألفية. "دعونا نؤكد من جديد اليوم التزامنا بمكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتخفيف آثار الجفاف؛ ودعونا نعترف بأن تحسين التربة يؤدي إلى تحسين الحياة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف