صحة

لجنة استشارية توافق على حبة جديدة لمنع الحمل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لؤي محمد: وافقت لجنة فيدرالية بالإجماع على استخدام عقار جديد يساعد على منع الحمل إذا أخذ خلال خمسة أيام بعد ممارسة الجنس من دون وقاية.

وتسمى هذه الحبة بـ "ايلا" وخرجت من مختبرات حكومية ويبدو أنها أكثر فاعلية من حبة "بلان بي" التي تؤخذ في الصباح الذي يعقب ممارسة الجنس، ويسمح حاليًا للنساء ما فوق الثامنة عشرة بشرائها من دون وصفة طبية، وهي تفقد فاعليتها خلال ثلاثة أيام بعد العملية الجنسية. وعلى العكس من حبة "بلان بي" تتميز حبة "ايلا" بفاعليتها حتى لو اخذت في اليوم الخامس بعد ممارسة الجنس.

وتقوم حبة "ايلا" بإغلاق تأثير هورمون "بروجسترون" النسائي الذي يحث على الإباضة. وتتكون المادة الكيميائية لهذه الحبة من مادة "أر يو 386" الخاصة بالإجهاض. وهذا ما أثار نقاشًا حادًا خارج دائرة اللجنة الفيدرالية الاستشارية حول ما إذا كان يجب اعتبارها حبة إجهاض مما اضطرت الشرطة في مدينة غيثرسبرغ بولاية ماريلاند إلى وضع حراسة مشددة حول الغرفة التي اجتمعت اللجنة الاستشارية فيها.

وتتبع "إدارة الإغذية والعقاقير"عادة نصائح لجانها الاستشارية ولكن ليس دائمًا.

وجاء الخلاف حول السماح باستخدام هذه الحبة نتيجة لعدم معرفة ما إذا كانت المادة الكيميائية فيها تمنع وقوع الإباضة (مثلما تزعم الشركة المصنعة) أم منع البيضة الملقحة من زرع نفسها في الرحم(مثلما يقول المعارضون للإجهاض).

وقال الدكتور سكوت امرسون عضو اللجنة والبروفسور في علم الاحصاء البيولوجي في جامعة واشنطن لمراسل صحيفة نيويورك تايمز إن أي عقار يستطيع منع الحمل بعد خمسة أيام من العملية الجنسية من دون واق يقوم بأكثر من مجرد تأخير الإباضة(خروج البيضة من المبيض).

وأظهرت الدراسات أن لعقار "ايلا" تأثيرا ضئيلا على حالات الحمل المستقرة وهذا ما يؤكد أنه يؤثر بطريقة مختلفة عن "أر يو486". وقال الدكتور ديفيد آرتشر بروفسور طب التوليد والنسائية في الكلية الطبية بفرجينيا الشرقية: "أنا لا أظن أن هناك أي عنصر هنا يسمح لي بالقول أن هذا العقار ينشط عملية الإجهاض".

وفي حالة ما إذا سمح لـ "أيلا" بالنزول إلى الأسواق الأميركية فإنه سكون متوفرًا مع وصفة طبية فقط. وهذه الحبة التي ولدت في الولايات المتحدة تمت المصادقة على استعمالها في أوروبا الخريف الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف