استئناف سحب النفط في خليج المكسيك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استؤنف ضخ النفط في خليج المكسيك السبت بعد توقف جزئي استغرق حوالى عشر ساعات بسبب مشاكل تقنية بينما يمكن ان يعزز حضور رئيس بريتش يتروليوم سباقا لليخوت في بريطانيا الانتقادات الموجهة الى المجموعة. وقالت بريتش بتروليوم ان عمليات سحب النفط استؤنفت صباح السبت.
نيو اورلينز: صرح ناطق باسم المجموعة البريطانية روبرت واين ان المشكلة التقنية -- انسداد مجرى للتهوية يمنع اندلاع حرائق-- رصدت في السفينة العملاقة "ديسكوفرر انتربرايس" التي تعمل في منطقة تسرب النفط على بعد حوالى ثمانين كيلومترا عن السواحل الاميركية.
وقال واين ان "انبوب التهوية كان مغلقا جزئيا ويؤدي الى خفض كمية النفط التي يمكننا نقله الى احواض التخزين".
وبعد اصلاح العطل، تأخر استئناف العمل بسبب الاحوال الجوية. وقال واين "بدلا من استئناف العمل في العاصفة قرروا الانتظار".
وكان حريق اندلع بسبب صاعقة ضربت السفينة نفسها ادى الى توقف العمليات الثلاثاء.
والى جانب السفينة العملاقة، تشارك منصة عائمة تحمل اسم "كيو 4000" ايضا في سحب النفط وتحرق حوالى عشرة آلاف برميل يوميا.
وتقوم بريتش بتروليوم بسحب 25 الف برميل من النفط يوميا بينما يقول خفر السواحل الاميركيون ان ما بين 35 وستين الف برميل يوميا تخرج من البئر الواقعة على عمق 1500 متر.
وفي هذه الاثناء، حضر المدير العام لبريتش بتروليوم توني هايوارد السبت مع عائلته في بريطانيا سباقا لليخوت الفخمة.
وشارك في السباق اليخت بوب الذي تقدر قيمته ب300 الف يورو ويتشارك هايوارد ملكيته مع شخصين آخرين، في سباق جي بي مورغن حول جزيرة وايت.
ويمكن ان تشكل هذه الخطوة في اوج كارثة بيئية سببا جديدا لتوجيه الانتقادات الى هايوراد الشخصية المركزية والمثيرة للجدل في الازمة، بعد ان ادلى بتصريحات عديدة قابلها اعضاء في الكونغرس باستياء شديد.
الا ان ناطقا باسم المجموعة جون كاري قال ان "مكان وجوده لا يهم فهو يتابع كل ما يجري" بشأن البقعة النفطية.
واكد ناطق آخر انه "يوم العطلة الاول" الذي يتاح له منذ بداية الكارثة التي نجمت عن انفجار المنصة النفطية ديبووتر هورايزن التي تستغلها بي بي في 20 نيسان/ابريل.
لكن منظمات الدفاع عن البيئة لم تتأخر في التعليق.
فقد رأت منظمة غرينبيس ان تصرف هايوارد "يضع ملحا على جروح" ضحايا البقعة النفطية.
اما منظمة اصدقاء الارض، فترى ان قضية سباق اليخوت "يبدو كارثة جديدة في مجال العلاقات العامة".
وعلى كل حال ينوي هايوارد التخلي عن الادارة اليومية للازمة. وقال رئيس بريتش بتروليوم كارل هنريك سفانبرغ انه سيكلف الاميركي روبرت دودلي المسؤول في المجموعة القيام بهذه المهمة.
وعلى صعيد عمليات التطهير، اعلن مدير الاستثمار في المجموعة البريطانية داغ ساتلز شراء 32 جهازا للطرد المركزي من شركة يملكها الممثل الاميركي كيفن كوستنر.
وقال ساتلز "انها تقنية صلبة تدعمها نظريات علمية حقيقية".
واضاف ان هذه الاجهزة يفترض ان تساعد بي بي على معالجة حتى 128 الف برميل يوميا من المياه الممزوجة بالنفط.