صحة

خلايا المنشأ لإعادة البصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن (سويسرا): نجح الباحثون الايطاليون، في قسم الطب الترميمي ستيفانو فيراري في جامعة مودينا وريدجو ايميليا، في ابتكار تقنية جديدة لترقيع قرنية العين تعتمد على خلايا المنشأ. تشمل هذه التقنية أولئك الذين فقدوا البصر بالكامل أم الذين تعرض بصرهم لأضرار فادحة من جراء اصابة العيون بمواد كيميائية حارقة. بفضل استخراج خلايا المنشأ، من عيون هؤلاء المرضى ومن دون اللجوء الى متطوعين، تمكن الباحثون الايطاليون من تحقيق خطوة أمامية لعلاج عدد من الحوادث المؤسفة التي تؤدي الى خسارة البصر.

وتتمحور التقنية الجديدة حول استخراج خلايا المنشأ من منطقة تقع على هامش قرنية العين. يكفي أخذ مليمتر واحد من النسيج السليم الموجود في هذه المنطقة. بعد ذلك، تتكاثر خلايا المنشأ، المستخرجة من هذا النسيج، مختبرياً. وفي المرحلة الأخيرة، يتم زرع هذه الخلايا في منطقة قرنية العين، التي تعرضت للحروق. وتعرف هذه العملية كذلك بالترقيع.

اعتمادًا على نتائج الاختبار، الذي خضعت له مجموعة من المتطوعين، عاد البصر لحوالي 85 في المئة منهم. في حين عاد البصر جزئيًا الى ما تبقى. كما لاحظ الباحثون أن التحسن الذي سجله المتطوعون، الذين تعرضوا لأضرار جسيمة على سطح قرنية العين من جراء حروق كيميائية المصدر، كان ثابتاً. هكذا، عادت قرنية العين الى ترميم نفسها كما يحدث مع تلك السليمة. ويخضع للتقنية الجديدة أولئك الذين يعانون من أضرار في آلية توليد خلايا المنشأ بالعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف