اتساع الأمراض المتنقلة في مستشفيات الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كامل الشيرازي من الجزائر: هناك قلق متزايد في الجزائر إزاء اتساع ظاهرة الأمراض المتنقلة في الأوساط الإستشفائية، وهو محذور ينطوي على إفرازات سلبية صحيًا وماديًا، على نحو يدفع دكاترة ومختصون في تصريحات خاصة بـ"إيلاف"، إلى المطالبة بتصحيح الوضع وتأمين الصحة العامة هناك.
يحذر الدكتور "محمد حملاوي" من كثرة وخطورة الإصابات بالأمراض المتنقلة في الأوساط الإستشفائية لدى الأطفال، ويرجع انتشار الأمراض المتنقلة في الأوساط الإستشفائية إلى عدم احترام شروط النظافة في الأوساط الإستشفائية.
ويقول حملاوي رئيس مصلحة الإنعاش في مستشفى "حسين داي" أنه يمكن لبعض هذه الأمراض أن تؤدي إلى الوفاة، لذلك يطالب محدثنا باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نزلاء المستشفيات من أمراض تتسبب لهم في اضطرابات عديدة.
من جهته، يشدّد الدكتور "عابد هواري" على ضرورة المراقبة والمتابعة في تطبيق الترسانة القانونية ضدّ كل المتسببين في بروز الأمراض المتنقلة داخل المحيط الإستشفائي، ويضيف هواري الذي يترأس نقابة الصيادلة، أنّ الوقاية من الأمراض المتنقلة في الأوساط الإستشفائية، تبقى خاضعة لالتزام مهنيي الصحة باحترام التدابير الوقائية والصرامة في مجال التزام قواعد النظافة.
ويبرز الدكتور "محمد الأمين عطيف" حجم الضرر المادي للأمراض المتنقلة في الأوساط الإستشفائية، بكون تكلفة التكفل بحالة واحدة مصابة، يمثل 15 بالمائة من الميزانية السنوية لمصلحة الجراحة في مستشفى واحد، ويسجّل الدكتور عطيف المختص في الأوبئة والطب الوقائي، أنّ النسبة المذكورة تمثل تكاليف إقامة شهر بالمستشفى بعد معالجة أي مرض كان تضاف إليها تكلفة وصفة المضادات الحيوية.
ويدعو الدكتور "نافع تيمسيلين" المختص في النظافة الإستشفائية، إلى ضرورة الاستثمار في التكوين، معتبرًا أنّ هذا يشكل الطريق الملائم للوقاية من هذا النوع من الأمراض التي باتت تعتبر مشكلة حقيقة مؤثر على توازنات الصحة العامة في الجزائر.
وبموازاة تذكيره بضرورة تقييم البروتوكولات التي تدمج التطورات التكنولوجية والتنظيم المعمول به ميدانيا، يلّح د/ تيمسيلين على الاهتمام الخاص الذي يجب إيلاؤه للعامل البشري مع التركيز على تحسيس مهنيي الصحة بأخطار الإصابة بالأمراض المتنقلة في الأوساط الإستشفائية ونتائجها على الصحة العامة، وهو ما يقتضي بنظره مشاركة فاعلة لعمال المستشفيات وعموم ممارسي قطاع الصحة، بما فيهم الصيادلة والمسيرين وكوادر شبه الطبي لاستغلال الطرق والوسائل الكفيلة برفع نوعية ومستوى العلاجات في المؤسسات الصحية.
ويؤكد مختصون على ضرورة إجراء دراسات وتحقيقات وتدقيق حسابات في الشق المتعلق بمراقبة الهواء والماء في المؤسسات الإستشفائية بهدف الوقاية من هذا النوع من الأمراض وتقديم تكفل أحسن بالمرضى.
يُشار إلى أنّ المستشفيات الجزائرية، سواء تلك المملوكة للحكومة أو العيادات الخاصة، ظلت محلّ انتقادات كثيرة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أثيرت بشأنها عديد الاستفهامات جرّاء نقاط الظلّ التي طفت إلى السطح غداة ما لفّ أوضاعها الكارثية، وتفاقم ظاهرة الوفيات بسبب الإهمال الطبي في صورة فضائح الوفاة الجماعي للرضع حديثي الولادة، رغم المخصصات الضخمة التي استفادت منها منذ العام 2002 في إطار مخطط حكومي موسّع لإصلاح المستشفيات و"أنسنة" العلاج.
التعليقات
اين هم
ادم -للاسف يظنون الجزائريون انهم اغنى الشعوب ودائما مايقولون ان مصر فقيره وماعندهم غير طابور العيش وانبوب البتوجاز فى مصر ولم يعلموا ان الدولار به 120 خبزه فى مصر وانبوب الغاز بنصف دولار وتناسوا فقرهم المضجع وهروبهم كل يوم فى مراكب الموت وحتى فى المونديال اعترضوا على الرجوع الى بلادهم افيقوا يرحمكم الله من ثباتكم فالفقر عندكم تربع وتفشى فيكم حتى اصبحت البنت تبيع نفسها مقابل علبه حليب واخرى بكيلو خضار
اين هم
ادم -للاسف يظنون الجزائريون انهم اغنى الشعوب ودائما مايقولون ان مصر فقيره وماعندهم غير طابور العيش وانبوب البتوجاز فى مصر ولم يعلموا ان الدولار به 120 خبزه فى مصر وانبوب الغاز بنصف دولار وتناسوا فقرهم المضجع وهروبهم كل يوم فى مراكب الموت وحتى فى المونديال اعترضوا على الرجوع الى بلادهم افيقوا يرحمكم الله من ثباتكم فالفقر عندكم تربع وتفشى فيكم حتى اصبحت البنت تبيع نفسها مقابل علبه حليب واخرى بكيلو خضار
اين هم
ادم -للاسف يظنون الجزائريون انهم اغنى الشعوب ودائما مايقولون ان مصر فقيره وماعندهم غير طابور العيش وانبوب البتوجاز فى مصر ولم يعلموا ان الدولار به 120 خبزه فى مصر وانبوب الغاز بنصف دولار وتناسوا فقرهم المضجع وهروبهم كل يوم فى مراكب الموت وحتى فى المونديال اعترضوا على الرجوع الى بلادهم افيقوا يرحمكم الله من ثباتكم فالفقر عندكم تربع وتفشى فيكم حتى اصبحت البنت تبيع نفسها مقابل علبه حليب واخرى بكيلو خضار
اين هم
ادم -للاسف يظنون الجزائريون انهم اغنى الشعوب ودائما مايقولون ان مصر فقيره وماعندهم غير طابور العيش وانبوب البتوجاز فى مصر ولم يعلموا ان الدولار به 120 خبزه فى مصر وانبوب الغاز بنصف دولار وتناسوا فقرهم المضجع وهروبهم كل يوم فى مراكب الموت وحتى فى المونديال اعترضوا على الرجوع الى بلادهم افيقوا يرحمكم الله من ثباتكم فالفقر عندكم تربع وتفشى فيكم حتى اصبحت البنت تبيع نفسها مقابل علبه حليب واخرى بكيلو خضار