صحة

ساعة بيولوجية علاجية لمحاربة المفعول السلبي للأدوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن (سويسرا): يُجمع الباحثون السويسريون، في مستشفى جنيف، على أن علاج الساعة البيولوجية، المعروف باسم كرونوثيرابي (Chronotherapy)، الذي يتقيد حرفياً بالدورات والايقاعات البيولوجية بالجسم، هو الأفضل لاعطاء بعض الأدوية، كما الكوتيزون، المدى الأقصى لمفعولها العلاجي، من جهة، مع تقليص مفعولها الجانبي الى أقصى الحدود، من جهة أخرى. هكذا، يستطيع المريض الاستفادة بالفعل من المحتوى العلاجي لهكذا أدوية. ان المضاعفات الصحية لأدوية الكورتيزون، في المقام الأول، قد تكون خطرة. لذلك، فان علاج الساعة البيولوجية، أي أخذ الأدوية في أوقات محددة تأخذ بالاعتبار الايقاعات البيولوجية بالجسم، هو الأمثل اذا ما كنا نتحدث عن الكورتيزون ومشتقاته.

على غرار ما يحصل مع مرضى السكري، الذين لا يستطيعون حقن جسمهم بالانسولين في أي وقت كان، من اليوم، فان المرضى المحتاجين للكورتيزون، ونحن نتحدث عن أولئك المصابين بأمراض الروماتيزم أم الالتهابات أم نقصاً ما في وظائف نظام المناعة المكتسبة، عليهم التقيد بأوقات في غاية الدقة لتعاطي الأدوية وذلك لتفادي الآثار الجانبية كما تورم أم تنميل الأطراف أم المفاصل، لا سيما في الصباح.

وينوه الباحثون السويسريون بأن تعاطي معظم أدوية الكورتيزون يجب أن يتم حوالي الساعة العاشرة مساء، وذلك لتحرير محتوى الأدوية حوالي الساعة الثالثة صباحاً أي عندما يكون الجسم في حاجة الى كمية اضافية خارجية من الكورتيزون. والا فان مستوى الكورتيزون بالجسم قد يتجاوز ذلك الطبيعي ما قد يؤدي الى آثار جانبية قلقة، وربما خطرة. هذا ويشدد الباحثون على أن علاج الساعة البيولوجية يساعد في تحسين علاج المرضى، الى حد أبعد، بفضل "احترام" الايقاعات البيولوجية لانتاج الهرمونات بالجسم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

الساعة البيولوجية و انا اكتب البريد الالكترونى شككتنى اليسا فيه و فى شكله كأن فيه شئ ناقص هذه الساعه من اليسا يمكن التحكم فيها بتغير العادات و مثال هذا ان لا يحب يجلس فى حجره مع مجلات يجرب اسبوع يشغل موسيقى هادئه و يتفرج على المجلات و لا يهم يقراء مع الوقت سوف الجسد يريح على الوضع الجديد فى جميع الاتجاهات و ليس لاتجاه الجاذبيه و سوف يكيف نفسه الجسد و يبداء العقل يفكر فى افضل جلسه او نومه على الصدر البطن و يضع اسفل وجه المجله ثم سوف يتشغل العقل مع حياه ترسل له طلباتها تغير امكان الاضائه شراء مجلات و كتب سوف تظهر له طلبات هكذا سوف يكون يحب الجلسه فى كل اليوم و ليس اوقات محدده لمن هو طالب و لا يذاكر يفتح الكتاب فقط مع الوقت سوف يبداء يذاكر او يقراء و لا يهم يفهم او يحفظ مع الوقت سوف يثبت فى عقله انه يحب الجلسه و القرأه و سوف يختفى الم تغير عادات و تقاليد