صحة

الحوامل عبر التخصيب الاصطناعي أكثر عرضة للموت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لؤي محمد:تزداد مخاطر وفاة النساء الحوامل بثلاثة أضعاف بعد تلقيهن علاج التخصيب الاصطناعي.

ويرى باحثون أن زيادة المخاطر تتأتى من رفض الجسم للبويضات المتبرع بها أو تتسبب في مشاكل صحية تتأتى خلال فترة الحمل الاصطناعي. وهذا ما دفع هؤلاء الباحثين إلى المطالبة بزيادة الحذر بحيث يمكن حساب طبيعة الخطر المتأتي من هذه المعالجة.

وقالت البروفسورة ديدي برات من جامعة رادبود الهولندية لمراسل صحيفة الصنداي تايمز اللندنية إنه "يجب منح النساء الاستشارات اللازمة وجعلهن يدركن المخاطر التي تواجههن ويجب الكتابة بشكل مناسب عن حالات الوفاة".

ودرست البروفسورة برات حالاى الوفاة ما بين عامي 1984 و2008 في هولندا لكنها على قناعة أن النتائج تنطبق على أي بلد متطور آخر.

كانت نتائج بحثها وجود 17 وفاة بين النساء خلال فترة حملهن بواسطة علاج التخصيب الاصطناعي وتبلغ نسبة الوفاة على ضوءذلك 42.5 لكل 100 ألف حالة حمل. أما نسبة الوفاة بين النساء اللواتي يحملن بشكل طبيعي فهو 12.1 حالة لكل 100 ألف امرأة.

وقد يلعب تقدم العمر المتزايد للأمهات دورا في الإشكالات. ففي العام الماضي بلغ عدد النساء اللواتي أنجبن وهن فوق سن الأربعين ما يقرب من 27 ألف، بزيادة 50% عما كان عليه الحال قبل عقد واحد.

وفي بريطانيا هناك ما يقرب من 13 ألف ولادة سنويًا عن طريق التخصيب الاصطناعي. وتم نشر البحث في مجلة "التناسل البشري"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف