إقليم السند الباكستاني يتأهب للسيول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تهدد أسوأ سيول تشهدها باكستان منذ 80 عاما بالتسبب في معاناة واسعة النطاق في إقليم السند بعد أن تخلت الحكومة التي لا تحظى بشعبية عن ملايين دمرت السيول حياتهم في أجزاء أخرى من البلاد.
سوكور:
ويسعى المسؤولون في إقليم السند الذي يضم أكبر المدن الباكستانية والمركز التجاري كراتشي جاهدين لمنع حدوث خسائر كبيرة في الأرواح والمزيد من الدمار للنشاط الزراعي الذي يمثل صناعة أساسية.
وأجلت السلطات نحو 350 ألف شخص من المناطق المنخفضة في حوض نهر اندوس بإقليم السند.
ووجد الرئيس آصف علي زرداري الذي يواجه تمردا لطالبان ومشكلة انقطاع مزمن للكهرباء ومشاكل أخرى عديدة نفسه مرة أخرى في موقع الدفاع عن النفس بعد أن أثار قراره بالسفر إلى الخارج انتقادات شديدة.
ودمرت السيول التي تسببت فيها الأمطار الموسمية حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص وقتلت أكثر من 1500 وعززت الرأي القائل إن الادارات المدنية التي ينظر لها على أنها فاسدة وغير فعالة تعجز عن التعامل مع الأزمات الكبرى مما يتيح المجال للجيش القوي للتدخل.
ومن السابق لأوانه تحديد التكلفة الاقتصادية للسيول لكن من المرجح أن تكون هائلة. وتعتمد باكستان بصورة كبيرة على المساعدات الخارجية.