إيلاف+

اسلام آباد تصدر انذارا احمر من عواقب الفيضانات المدمرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اصدرت السلطات الباكستانية انذارا باقصى درجة "انذار احمر" من عواقب ومخاطر الفيضانات والسيول التي تجتاح شمال غربي البلاد والمتجهة جنوبا والتي تسببت حتى الآن في مقتل المئات ونزوح مئات الآلاف وعلى الاخص في مناطق من اقليم السند.

اسلام اباد: اجلت السلطات الباكستانية اكثر من نصف مليون مواطن من سكان اقليم السند وغيرها من المناطق القريبة والمحاذية لنهر إندوس من ضمنها مئات القرى التي غطتها المياه.

ودعا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني المجتمع الدولي الى ارسال مساعدات عاجلة.

وهذه أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ تلك التي حدثت قبل نحو 80 عاماً وتسببت في مقتل 1600 شخص فيما لحق الضرر بـ 14 مليوناً آخرين.

وأفادت السلطات بأن موجة السيول الأخيرة تسببت في تدمير نحو 650 ألف منزل واتلاف نحو 557 الف هكتار من المحاصيل الزراعية فيما نفقت أكثر من 10 آلاف بقرة.

وتوقعت مصلحة الرصاد الجوية الباكستانية هطول مزيد من الأمطار في اقليم خيبر بختونخوا المنكوب أصلاً فيما تعيش البلاد وسط موسم الامطار الموسمية.

وتولت المروحيات العاملة في شمال غربي باكستان نقل الأفراد العالقين في المناطق النائية وكذلك توزيع المساعدات على الناجين بحسب تأكيد أحمد مسعود من مصلحة إدارة الكوارث الوطنية.

وفي نداء وجهه عبر شاشة التلفزيون وصف رئيس الوزراء الباكستاني الفيضانات بالأسوأ منذ 63 عاما طالباً مساعدة بلاده وقال "أسال المجتمع الدولي دعم باكستان ومساعدتها للتخفيف من معاناة الشعب المتضرر من الفيضانات".

أما مانويل بيسلير من مكتب الأمم المتحدة لشؤون التنسيق الانساني فقال في تصريح ل"بي بي سي" انه مع اجتياح السيول المحاصيل الزراعية قد يجد بعض الباكستانيين أنفسهم مرغمين على الاعتماد على اغذية المساعدات خلال موسم الشتاء المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف