إيلاف+

الثروة الحيوانية العراقية تتجه نحو الفناء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دهوك: ذكر اكاديمي مختص في مجال البيطرة، اليوم الاحد، ان الثروة الحيوانية العراقية تتجه نحو التقلص والفناء، مطالبا الجهات المعنية بتنفيذ مشاريع استراتيجية للحفاظ على هذه الثروة.

وقال عميد كلية البيطرة في جامعة دهوك لقمان طيب لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) انه "ليست هناك خطط من جانب الحكومة لمساعدة مربيي المواشي والفلاحين"، مبينا ان "العراق واقليم كردستان يعتمدان على المنتوجات الحيوانية الرخيصة المستوردة من الدول الأخرى، التي تنافس أسعار المنتوجات الحيوانية المحلية".

وأضاف طيب ان "على الجهات المعنية في حكومة اقليم كردستان، الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وتنفيذ المشاريع التنموية في هذا القطاع والاستفادة من كفاءات اطباء البيطرة والمهندسين الزراعيين الخريجين الجدد العاطلين، عن طريق تنفيذ مشاريع استراتيجية لهم ، ودعم تطوير الثروة الحيوانية ومنتوجاتها في المنطقة".

من جانبه، قال مدير البيطرة في محافظة السليمانية عباس علي لـ(آكانيوز) ان "الاساليب المتبعة في الاعتناء بالثروة الحيوانية في العراق واقليم كردستان، أساليب قديمة عفا عليها الزمن"، لافتا الى انه "ليست هناك مشاريع كبيرة للمنتوجات الحيوانية".

وأضاف علي ان "هذه الثروة موجودة في القرى وبين ايدي الفلاحين، وينبغي على الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مساعدة اولئك الفلاحين، عن طريق مكافحة الأمراض والأوبئة التي تتعرض لها الحيوانات وبالاخص الامراض القادمة اليها من دول الجوار، اضافة الى تأمين الاعلاف المغذية والأدوات الخاصة بتربيتها".

يذكر ان أول مؤتمر خاص بالثروة الحيوانية، نظم في 7 من شهر آب/أغسطس الجاري، من قبل مديرية البيطرة بمحافظة دهوك، وشارك فيه عدد كبير من المختصين بهذا المجال واطباء البيطرة وعدد من الاساتذة من كليتي البيطرة والزراعة بجامعة دهوك، ورفعوا توصيات ومقترحات الى الجهات المعنية، من أجل تطوير الثروة الحيوانية في اقليم كردستان ومحافظة دهوك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف