دواء من صنع جزائري لأمراض المفاصل والأوجاع الحادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يستعد مخبران صيدلانيان جزائريان في غضون الفترة القليلة القادمة لإطلاق دواء من صنع محلي يختص بمعالجة أمراض المفاصل والأوجاع الحادة.
"إيلاف" تتابع الموضوع مع المعنيين.
الجزائر: يقول "زين الدين منصوري" المتحدث باسم المخبر الصيدلاني "فايزر فارم الجزائر"، إنّ هذا الدواء سيتم تسويقه قبل نهاية السنة الجارية، وسيُباع بسعر أقل مقارنة بـ20 صنفا دوائيا ظلت الجزائر تستوردها طيلة العشر سنوات المنقضية.
ويشرح "منصوري" أنّ صنع الدواء الجديد تم في إطار شراكة مع المجمع الجزائري الآخر "صيدال"، مضيفا أنّ الدواء المُرتقب يوصف لحالات الالتهاب وعلاج آلام داء المفاصل والاعتلال المفصلي وآلام الظهر الكتف والتواء الوتد وباقي الأوجاع، علما أنّ مجمع "صيدال"، أطلق قبل سنتين 10 أدوية نباتية جديدة.
ويُبرز كل من الأستاذين "أحمد بن زاوي" و"مراد جبار"، إضافة إلى الأخصائي الفرنسي "جيرارد ميك" فعالية هذا الدواء، ويذهب الثلاثة إلى أنّ الدواء إياه يتميز بتحمله من طرف المعدة بفعل آثاره الثانوية الضعيفة فيما يتعلق بالقرحة المعدية والنزيف.
كما يرى متابعون أنّ توفير الدواء الأنف ذكره، خطوة حاسمة في بلد يحصي 350 ألف حالة إصابة بالتهاب المفاصل الروماتزمي، بينها 75 بالمائة لنساء تتراوح أعمارهن بين 30 و50 سنة، فيما تشمل النسبة المتبقية الأطفال الصغار، المراهقين وحتى الكهول، مع الإشارة إلى أنّه بحكم عدم تشخيص حالات عدد كبير من المصابين، تبقى البيانات المُعلنة مقصورة على أولئك المرضى الذين يتلقون العلاج فحسب.
وتحذر الأستاذة "عائشة لعجوز" من كون عُشر مواطنيها المصابين، يصبحون مُعاقين خلال السنتين الأوليتين للإصابة، موضحة أنّ التهاب المفاصل الحاد يصيب اليدين ثم ينتقل إلى مفاصل الجسم الأخرى وبعض الأعضاء مثل الرئة والقلب والكلى.
من جهته، ينوّه الدكتور "محمد ميلات" بالتقدم المسجّل على صعيد التكفل بالمرض عن طريق الجراحة وزرع الأعضاء الاصطناعية، في وقت تحيل الأستاذة "كريمة مترف" على المتاعب التي يعانيها المرضى خاصة النساء اللواتي يتعرض إلى التهميش والطلاق نتيجة إصابتهنّ وعدم مقدرتهنّ على التكفل بأسرهنّ.
وتنادي د/ ليلى قصري بضرورة توجيه المرأة التي تشتكي من آلام حادة بسلاميات أصابع اليد، إلى مختص في أمراض المفاصل حتى يتم التكفل بها على النحو الأكمل، وبما يضمن تأخير مضاعفات المرض وحماية المصابة من الإعاقة، علما أنّه فيما يتعلق بالمرأة العاملة، فإنّ الإصابة بالتهاب المفاصل المزمن يؤدي إلى تخفيض المردودية لديها بنسبة 50 بالمائة، إلى جانب تقليص قدرتها على العمل بسبع مرات مقارنة مع المرأة التي تتمتع بصحة جيدة.
ويعدّ دواء المفاصل الثاني من نوعه، بعدما توصلّ دكتور جزائري مختص، قبل فترة، إلى ابتكار دواء جديد يحمي المصابين بداء السكري من بتر الأرجل، ويتعلق الأمر بدواء (هيبربروت-ب) الذي يحول دون بتر الأرجل ويضمّد الجراح التي تصيب مرضى السكري في وقت وجيز، من خلال حقن يتم استعمالها مباشرة فوق الجروح والتقرحات التي تصيب أرجل المصابين خلال مدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع أي بمعدل حقنة كل يومين، وتظهر النتائج بعد الأسبوع الرابع من العلاج من خلال تضميد الجراح والتقرحات وظهور أنسجة جلدية جديدة.
ويؤدي دواء (هيبربروت-ب) إلى تضاعف وتكاثر الخلايا الجلدية والبشرة، وهذا الدواء مصنوع من أصل هرمون يوجد بلعاب بعض الحيوانات، وأثبتت التجارب بحسب الأستاذ "سمير جوغدار" المختص في الجراحة البلاستيكية، أنّ بعض الحيوانات تشفي الجراح التي تصيبها عن طريق مسحها باللعاب مثل الكلاب، ما يجعل الوصفة مناسبة لتقرحات رجل المريض المصاب بداء السكري مثل العظام والشرايين الدموية والأعصاب التي تحيط بالرجل.