إيلاف+

أزمة غذاء تهدد بوليفيا بسبب التغير المناخي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا باز: حذرت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو) وخبراء مؤخرا من حدوث ازمة غذائية فى بوليفيا بسبب الجفاف المستمر والطقس البارد والفيضانات التى تعود جميعها الى التغير المناخي.

وقال اينشتاين تيجادا منسق الفاو إن خمس اراضي بوليفيا تعاني حاليا من اثارالتغير المناخي، ما ادى الى ارتفاع اسعار الغذاء.

واضاف ان اكثر المناطق عرضة هى منطقة الانديز والتى ضربها جفاف مستمر منذ وقت طويل.

ووفقا لبيانات الحكومة, تأثرت ايضا اكثر من 16 الف رأس من الماشية ونحو 24 الف هكتار من اراضي القمح والفاصوليا والذرة وغيرها من المحاصيل بسبب الجفاف.

وقال تيجادا إن "بوليفيا تأثرت من جميع الظواهر المناخية في العالم" ما عدا الاعاصير.

واوضح انه على الرغم من الجهود التى تبذلها الحكومة لتخفيف حدة هذه الاثار على الزراعة والثروة الحيوانية، الا ان اثارها على الامن الغذائي محسوسة, فضلا عن الخلل التى احدثته فى النظم الايكولوجية .

واضاف "لا يمكننا ان ننكر التأثير القوى للتغير المناخي على انظمة الانتاج ".

وفى الوقت نفسه، قال البنك المركزى البوليفى ان الجفاف والجو البارد سيؤديان الى تفاقم التضخم بسبب تأثيراتهما السلبية على الانتاج الغذائى.

واوضح محافظ البنك المركزى البوليفى غابرييل لوزا لوكالة انباء ((شينخوا)) انه من المحتمل ان يؤثر خطر الجفاف على انتاج المواد الغذائية .

ومن جانبه, قال المحلل الاقتصادى لويس باليفيان ان النمو فى قطاع الماشية الزراعية انخفض بنسبة 0.5 فى المائة فى النصف الاول من عام 2010 بسبب القحط والطقس البارد, ما ادى بدوره الى ارتفاع أسعار المواد الغذائية .

واضاف باليفيان ان "التوقعات للأشهر الستة الأخيرة لهذا العام تشير الى ان التضخم سيستقر تدريجيا حول الهدف طويل المدى وهو 4 فى المائة . لكن بحلول نهاية هذا العام، قد يزيد التضخم الى حوالى 6 فى المائة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية."

وتثور مخاوف فى مقاطعات سانتا كروز، وتشوكيساكا، وتاريجا، وكوتشابامبا، وأورورو ولا باز من ارتفاع أسعار المواد الغذائية فى الأسابيع القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف