إيلاف+

44 مليون دولار تبرعات البريطانيين لباكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغت نسبة تبرعات البريطانيين لمعاونة الباكستانيين 29 مليون جنيه (حوالي 44 مليون دولار) حتى الجمعة 20 من الشهر الحالي.

لندن: أعلن في لندن الاثنين أن التبرعات التي جاد بها الجمهور البريطاني لمعاونة الباكستانيين على تجاوز محنة الفيضانات، وهي أكبر كارثة في تاريخهم الحديث، بلغت 29 مليون جنيه (حوالي 44 مليون دولار) حتى الجمعة 20 من الشهر الحالي.

وقالت "لجنة طوارئ الكوارث"، وهي مظلة للجمعيات الخيرية البريطانية العاملة في مجال الإغاثة، إنها تتقدم تتقدم بالشكر للأمة البريطانية على هذا السخاء الذي لا يماثله آخر وسط سائر أمم الدنيا. ووصفته بأنه "مهم بالنظر لفداحة الخسائر الباكستانية التي يمكن ان يقال إنها في حجم التسونامي ودمار هايتي وتعقيد الأحداث في الشرق الأوسط".

وأتى هذا الخبر بعيد إعلان الحكومة البريطانية مضاعفة المساعدات التي تقدمها لإسلام أباد من 31.3 مليون جنيه (حوالي 47 مليون دولار) إلى أكثر من 60 مليونا (فوق 90 مليون دولار). ويعرب عاملو الإغاثة الذي ابتعثتهم "لجنة طوارئ الكوارث" الى باكستان عن مخاوفهم الآن من أن الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة ستشهد وفيات بسب الأمراض المحمولة على الماء "تفوق عددا تلك التي حدثت بسبب الفيضانات نفسها".

وقال المدير التنفيذي لهيئة "اليونيسكو"، ديفيد بُل، لفضائية "سكاي نيوز" الإخبارية: "هذه الفيضانات هي أسوأ كارثة إنسانية أيشهدها على الإطلاق طوال أكثر من 30 عاما ظللت أعمل خلالها في حقل التنمية الدولية. هذا شيء لا تستطيع الكلمات الإحاطة به".

ومن جهتها قالت جين كوكينغ، مديرة الخدمات الإنسانية في جمعية "أوكسفام"، دامعة وهي تروي تجربتها على أرض الواقع وسط الباكستانيين: "دعوتنا الجمهور للتبرع لا تتعلق بكارثة رئيسية واحدة، كما كان الحال عليه في هايتي، وإنما بكارثة مؤلفة هي نفسها من عدد من الكوارث الرئيسية".

وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أن الأسرة الدولية وعدت حتى الآن بتقديم مساعدات تبلغ 790 مليون دولار. لكن هذا المبلغ ضئيل للغاية بالمقارنة مع ما يستلزم للبلاد لإعادة ضخ الروح في جسدها ولتسديد ديونها، وهو 53 مليار دولار على أقل تقدير.

ويذكر أن 6 ملايين باكستاني فقدوا ديارهم في تلك الكارثة الملحمية الأبعاد التي تمحو الآن حزام إنتاج الأرز في إقليم السند في الجنوب وهو سلة غذاء البلاد.

وعموما فقد تأثر أكثر من 20 مليون شخص على نحو أو آخر من جراء الفيضانات التي شببها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، بأنها "تسونامي بطيء الحركة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف