صحة

البدانة المفرطة تفرض تقنيات جراحية متقدمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن (سويسرا): تعجز الأدوية اليوم، وحتى التقنيات الجراحية التقليدية وبرامج الحمية المتقدمة، عن التصدي للبدانة المفرطة. فالدهون الضارة بالصحة تتراكم في معدة المصابين بالبدانة المفرطة، بالكيلوغرامات، شهر تلو الآخر. في سياق متصل، تجمع نقابة الجراحين السويسريين على أن تقنية جراحية أيضية، معروفة اليوم باسم (Sleeve Gastrectomy)، تعتبر من أفضل التقنيات لمواجهة حالة البدانة المرضية.

تتمحور هذه التقنية حول استئصال ثلثي المعدة، تماماً كما يحصل لدى فئة من المصابين بسرطان المعدة! اذ يتم "تخييط" المعدة على شكل أنبوب(معروف باسم Sleeve). أثناء هذه العملية، يتم استئصال ذلك الجزء، من المعدة، الذي ينتج هرمون معروف باسم "غريلين" (Ghrelin) والذي تفرزه الخلايا المبطنة لأعلى المعدة بهدف اثارة الشهية للأكل. هكذا، تتراجع الشهية على الأكل وتنخفض، في الوقت ذاته، مستويات هذا الهرمون بصورة لافتة.

أما المواد الغذائية الممضوغة فانها تعبر بسرعة عن طريق معدة، تحولت جراحيا الى أنبوب! كما تعتبر هذه التقنية آمنة بالسنبة للمرضى الذين تجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم 60 في المئة، وهو قياس يستخدم لتقييم وزن الفرد بالنسبة لطوله.
تستغرق العملية ساعتين تقريباً، وتتطلب المكوث في المستشفى من3 الى 6 أيام. كما تسمح في خسارة 60 الى 80 في المئة من الوزن الزائد. تبقى الاشارة الى ان العوارض الجانبية لمثل تلك العمليات تكمن في إصابة المعدة بالتقرح والنزف الداخلي والتهاب المريء الارتجاعي ونقص محتمل في مستويات الحديد والكالسيوم، بالدم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فضل التقنيات
حسن -

لعوارض الجانبية لمثل تلك العمليات تكمن في إصابة المعدة بالتقرح والنزف الداخلي والتهاب المريء الارتجاعي ونقص محتمل في مستويات الحديد والكالسيوم، بالدم.