صحة

خطورة العمليات الجراحية الجنسية خاصة لدى الشباب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من برن (سويسرا): يفيدنا الأطباء السويسريون بزوريخ أن العمليات الجراحية التي تساعد الرجل في تخطي صعوبات الضعف الجنسي، لا سيما انتصاب القضيب، لا يمكن خوضها بصورة عمياء، في العيادات والمستشفيات الخاصة، من أجل المال فقط من دون الاكتراث بنتائجها.
وتعد تلك العمليات حساسة للغاية كونها تساعد في تجاوز العجز الجنسي، لدى الرجل، عندما ينبغي توسيع شرايين القضيب الضيقة، حصراً. والا فان الحل الصيدلاني، وهو تعاطي الأدوية كما فياغرا وسياليس وليفيترا، هو الأفضل.

في بعض الأحيان، لا يطفو على السطح أي مشكلة هرمونية من خلال فحص الدم. ولا يرصد فحص الايكودوبلر، لأوعية القضيب، أي مشكلة بدوره! ما يجعل الشكوك تحوم حول مصدر، نفسي أم عضوي، لهذا العجز. في مطلق الأحوال، يجمع الأطباء على أن المشكلة تتعلق بضعف وصول الدم الى العضو التناسلي الذكري.

علاوة على ذلك، ينوه الأطباء في مستشفى زوريخ بأن فحص الايكودوبلر يسمح برصد سرعة تدفق الدم الى شرايين العضو التناسلي الذكري عقب حفز الأخير بمادة، موسعة للشرايين. ويتم حقن المادة الموسعة لأوعية القضيب(تدعى بروستاغلاندين أو بابافيرين) بواسطة ابرة صغيرة. ثم تتم الدراسة الشعاعية بالدوبلر، قد يحتاج المريض بعدها لصورة ظليلة للأجسام الكهفية مع قياس الضغوط داخل هذه الأجسام.

في ما يتعلق بالمرضى الشباب، أي أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، يشدد الأطباء على أن التدخل الجراحي عليه أن يكون محدود ليشمل تلك الحالات حيث يسجل من خلالها اما خلل معين في وصول الدم الى العضو الذكري، لتغذيته ونفخه، أو لدى انسداد شرايين القضيب ما يتطلب تدخلاً جرحياً لتوسيعها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف