انفجار منصة نفطية في خليج المكسيك

نيو اورلينز: اعلن خفر السواحل الاميركيون اخماد الحريق الذي اندلع الخميس بعد انفجار منصة نفطية في خليج المكسيك، مؤكدين انهم لم يلحظوا وجود تلوث نفطي.

وقال الكابتن بيتر ترودسن، المسؤول في خفر السواحل للصحافيين، "لقد تم اخماد الحريق ومروحيات خفر السواحل والسفن التي وصلت الى المنطقة لم ترسل معلومات عن وجود تلوث نفطي في الماء".

واضاف "لا توجد معلومات او ادلة على وجود تسرب، لكننا نواصل التحري ومراقبة الوضع للتحقق من ذلك".

وكان خفر السواحل نقلوا عن موظفين في المنصة انهم لاحظوا بقعة نفطية على امتداد اكثر من 1500 متر بعرض ثلاثة امتار.

لكن باري لاين المتحدث باسم خفر السواحل قال ان الموظفين الذين نجوا "اكدوا انهم بدأوا باغلاق البئر قبل ترك المنصة".

وفي وقت سابق، اكد باتريك كاسيدي المتحدث باسم شركة مارينر اينرجي التي تملك المنصة النفطية لشبكة تلفزيون سي ان ان "بعد تحليق اولي قام به الجهاز البشري العامل فوق الموقع، لم يظهر اي تسرب للوقود".

وقذف الانفجار 13 شخصا في المياه، وقد تم تحديد مكانهم جميعا. واصيب احدهم بجروح ونقل الى مركز طبي للعلاج، وفق خفر السواحل.

وتقع المنصة على بعد نحو 130 كلم جنوب فيرميون باي في لويزيانا (جنوب الولايات المتحدة). وتنشط على عمق 135 مترا.

واثار الانفجار الخشية من كارثة بيئية جديدة بعد اكثر من اربعة اشهر على انفجار ثم غرق منصة ديب ووتر هورايزن في خليج المكسيك ايضا. وادى هذا الحادث الى مقتل 11 شخصا وتسبب باسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة.

وقد ارسلت تسع مروحيات الى مكان الحادث، وتحركت اربع سفن لخفر السواحل نحو المنصة التابعة لشركة مارينر اينرجي، وهي شركة مقرها في هيوستن (تكساس، جنوب).

ولم تكن المنصة في مرحلة انتاج لحظة وقوع الحادث.