إيلاف+

بئر بريتش بتروليوم في خليج المكسيك لم يعد "تهديدا"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مسؤول اميركي كبير السبت ان بئر النفط التي تستثمرها مجموعة بريتش بتروليوم (بي بي) في خليج المكسيك وتسببت باسوأ بقعة نفطية في تاريخ الولايات المتحدة اصبحت آمنة و"لم تعد تشكل تهديدا".

وقال الاميرال ثاد الن الذي كلفته الادارة الاميركية الاشراف على عمليات مكافحة البقعة النفطية "انني سعيد جدا باعلان ان البئر لم تعد تشكل تهديدا لخليج المكسيك بفضل الصمام الجديد وبفضل الاسمنت الذي صب فوقه".

وكانت بريتش بتروليوم سحبت الجمعة من البئر المتضررة الكتلة المعدنية المتضررة التي تشكل صماما لكنها لم تمنع تسرب حوالى 4,9 ملايين برميل من النفط الخام، ووضعت كتلة جديدة في مكانها.

وقال الن "انتهى التهديد بحدوث تسرب جديد".

وكانت البقعة النفطية نجمت عن انفجار وغرق المنصة ديبووتر هورايزن التي تستثمرها المجموعة النفطية البريطانية العملاقة في نهاية نيسان/ابريل.

وتشكل هذه الكتلة قطعة اساسية في التحقيق في اسباب الكارثة الذي يفترض ان يحدد اسباب فشلها في اداء دورها.

وتم احتواء التسرب النفطي بفضل غطاء وضع منتصف تموز/يوليو قبل سد البئر بالاسمنت في عملية اطلق عليها اسم "ستاتيك كيل".

وبقيت عملية اغلاق البئر نهائيا ("بوتوم كيل") تحت مستوى سطحها (على عمق اربعة آلاف كيلومتر تحت البحر) بفضل حفر آبار فرعية.

وقالت بريتش بتروليوم في بيان الجمعة ان هذه العملية يمكن ان تبدأ حوالى تصف ايلول/سبتمبر "حسب الاحوال الجوية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف