هكذا تنمو أخطر سرطانات الثدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وسلطت اكتشافات هذا الفريق الضوء على كيفية نمو أكثر أنواع السرطان الخطرة وهذا ما قد يساعد على إيجاد علاجات جديدة وتطوير استراتيجيات جديدة لمنع الإصابة به.
ومثلما هو معلوم طبيا فإن الأورام تبرز في شكلين على النسيج الغدي للثدي وعلى الخلايا "القاعدية" وفي الخلايا الداخلية "الجوفية".
وفي السابق كان الاعتقاد سائدا بأن السرطان العدواني ينطلق من خلايا جذعية قاعدية بينما تظهر السرطانات المعتدلة من الخلايا الجوفية.
لكن الحقيقة هي أن أغلبية الأورام السرطانية الوراثية متأتية عن اختلال في المورث "بي أر سي أيه 1" وله خصائص شبيهة بتلك الأورام الناشبة فوق الخلايا القاعدية.
وقام الباحثون الذين أجروا هذه الدراسات على الفئران ليؤكدوا أن اصل أورام سرطان "بي أر سي أيه 1" قابل لأن يكون مخادعا.
وقام الباحثون بحذف المورث بي أر سي أيه 1 في الخلايا القاعدية للفئران وفي خلاياها الجوفية الوسطية.
وتتكون الأورام في كلا النوعين من الخلايا لكن للخلايا الجوفية صفات متماثلة للسرطان البشرية الناجمة عن جين بي أر سي أيه 1. كذلك تتماثل مع أغلبية السرطانات البشرية القاعدية غير المرتبطة بتحورات المورث بي أر سي أيه 1.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور مات سمولي من جمعية "بريكثرو بريست كانسر رسيرتش" الخيرية والمتخصصة في دعم البحوث الخاصة بسرطان الثدي لمراسل صحيفة الديلي ميل إن "هذه النتائج تمثل تقدما أساسيا في فهمنا لسرطان الثدي. وهو يعني أننا نستطيع الآن أن ننظر عن كثب إلى المكان الذي يتشكل المرض فيه وأي مورثات مسؤولة عن تلك العملية".
وأضاف الدكتور سمولي إن "هذه المعرفة ستحسن بشكل كبير من فرص إيجاد علاجات جديدة فعالة لمرضى سرطان الثدي مستقبلا".
وصدرت الدراسة المعنية بهذا البحث أمس في مجلة "سيل ستيم سيل" الطبية.
من جانبه، قال البروفسور ألان أشويرث مدير جمعية "بريكثرو كانسر بريست كانسر رسيرتش" (البحث الاختراقي لسرطان الثدي) الخيرية إن "فهم بيولوجيا سرطان الثدي أساسي لتطوير طرائق جديدة مستقبلا لمعالجة المرض ومنع الإصابة به. وبحثنا هذا يعطي إدراكا عميقا جديدا للكيفية التي يتشكل المرض وفقها وكيف ينمو"