مفاهيم خاطئة عن مضادات الإكتئاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
1-إن مضادات الإكتئاب لا تجعلك تنسى مشاكلك و لكن تجعلها أسهل للتعامل معها:
معظم المعالجين لاحظوا بأن مرضاهم عندما يتناولون مضادات الإكتئاب، فإن ذلك يساعدهم في التقدم في جلسات الإستشارة و تصبح مشاكلهم أسهل حالا و حياتهم أبسط.
2-يعتقد بعض المرضى أن مضادات الإكتئاب تغير من شخصية المريض:
و الحقيقة عند استعمالها بصورة صحيحة فإن ذلك لا يؤدي إلى تغيير في الشخصية و لكنها تساعد المريض بالشعور بنفسه مرة أخرى و الرجوع إلى حالته الطبيعية. و نادرا ما تؤدي إلى اللامبالاة أو فقدان المشاعر، و عند حصول هذه الحالة يجب تغيير الدواء إلى نوع آخر.
3-يمكن أن تؤدي مضادات الإكتئاب إلى زيادة الوزن:
مثل كل الأدوية فإن مضادات الإكتئاب لديها آثار جانبية وزيادة الوزن يمكن أن تكون شائعا. قسم منها يؤدي إلى زيادة في الوزن أكثر من غيرها. و القسم الآخر يمكن أن يؤدي إلى نقصان الوزن.
4-هل إذا بدأ العلاج بمضادات الإكتئاب فإن العلاج يجب أن يستمر طيلة الحياة?
معظم المرضى الذين يأخذون مضادات الإكتئاب يجب أن يأخذوها بصورة مستمرة لمدة 12-6 أشهر على الأقل و ليس بالضرورة طيلة العمر.
و عندما يكون الإكتئاب تحت السيطرة، فإن الطبيب يستطيع تقليل الجرعة تدريجيا و من تم إيقافها حيث إن قطع العلاج بصورة مفاجئة يؤدي إلى مشاكل مثل الصداع، الدوار و الغثيان.
5-يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الحياة الجنسية:
إن المشكلة تكون عدم القدرة على بلوغ اللذة الجنسية أكثر من أن تكون فقدان الرغبة. و لكن الإكتئاب نفسه يؤدي إلى نقصان في الرغبة فإن علاج الإكتئاب يمكن أن يحسن من الجنس و لكن مثل بقية الأدوية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جنسية بسيطة.
6-هل تناول مضادات الإكتئاب دليل على الضعف ?
مثل بقية الحالات المرضية مثل السكري و ارتفاع الكولستيرول فإن الإكتئاب حالة تستجيب للعلاج. عندما يؤثر الإكتئاب على الحياة الطبيعية للشخص فإن البحث عن علاج هو دليل العناية بالصحة و ليس دليل ضعف .
7-وجدت الدراسات في السنوات الأخيرة بأن هذه الأدوية يمكن أن تزيد من خطر الإنتحار لدى الأطفال، المراهقين و البالغين:
مثلا في عام 2009 وجدت في 372 دراسة بأن تقريبا 100.000 مريض يتناول مضادات الإكتئاب بأن هناك زيادة طفيفة في خطر الإنتحار لدى قسم من الأطفال و البالغين و لم يكن هناك تأثير لدى المرضى بين 64-25 سنة و خطر أقل لدى المرضى بعمر 65 سنة و أكبر.
في 2009 وجد بأن استخدام هذه الأدوية أنقذ حياة الآلاف بصرف النظر عن العمر أو الجنس و لكن من المهم استشارة الطبيب فورا في حالة وجود ميل إلى نزعة الإنتحار.
من هذا كله، نستنتج أن استعمال مضادات الإكتئاب ضروري للمرضى المصابين بالكآبة و أن مشاكلها الجانبية ليست بالشيء الكبير مقابل فوائدها العديدة.