زيادة في نصيب الفرد المصري من ثاني اكسيد الكربون

ذكر تقرير بيئي مصري أن نصيب الفرد من غاز ثاني اوكسيد الكربون تبلغ 40% وهي نسبة كبيرة مقارنة مع بقية الدول.

فتحي الشيخ من القاهرة: قال تقرير صادر حديثا عن المركز القومي للبحوث أن إجمالي كمية الانبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربونrlm;(rlm; أهم غازات الاحتباس الحراريrlm;)rlm; بلغتrlm;217rlm; مليون طن في مصر عامrlm;2009rlm; مقابلrlm;128rlm; مليون طن عامrlm;2000rlm; بنسبة زيادة قدرهاrlm;69،4%..rlm; كما بلغت انبعاثات مصر من غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة بنسبة الانبعاثات للعالمrlm;0،71%rlm; عامrlm;2009rlm; مقابلrlm;0،64%rlm; عامrlm;2000.rlm;

وجاء بالتقرير أن نصيب الفرد في مصر من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون زادت بنسبةrlm;40%rlm; وذلك على الرغم من وضع استراتيجة لتقليل لوضع معايير للرقابة على العمليات الصناعية بما يخفض من انتاج الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري وان هذه الخطة تطبق على مراحل بداية من عام 2015 ثم تصل نسبة الخفض إلى 100 % في عام 2030.
وكانت دراسة عن تلوث الهواء قامت بها الدكتور نادية الطيب استاذ تلوث الهواء ثبت من خلالها أن ثاني أكسيد الكربون يمتص جزءا كبيرا من أشعة الشمس الحمراء الطويلة مما يساعد علي امتصاص الغازات الملوثة بنسب كبيرة وانتشارها في الجو وكذلك تسبب هذه الأشعة تزايدا في حرارة الجوrlm;.rlm;

ونبه التقرير الى أن تزايد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء يقلل من الفائدة من الأشعة الشمسية بمعدل يصل إليrlm;20%rlm; مما يؤدي إلي تركيز ملوثات الهواء بنسبة كبيرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة علي شكل أدخنة كثيفة ويمنع انتشارها في طبقات الجو العلياrlm;.rlm;

وهو ما علق عليه الدكتور احمد عبدالقادر استاذ تلوث الهواء قائلا :" ثاني اكسيد الكربون من غازات الصوبة التي تسبب الاحتباس الحراري وبالتالي رفع درجة الحرارة، والتي ينتج عنها الكوارث المتوقعة نتيجة التغيرات المناخية هذا بخلاف انها تسبب العديد من امراض الصدر خاصة للانسان، وترجع زيادة ثاني اكسيد الكربون في مصر إلى حرق الوقود الحفري المتمثل في وقود السيارات إلى جانب صناعة الاسمدة والاسمنت والتي تعتبر من اخطر الصناعات الضارة بالبيئة والتي يجب التعامل معها بصرامة وبوضع قيود بيئية شديدة عليها، هذا إلى جانب زيادة المساحات الخضراء التي يمكن ان تخلصنا من ثاني اكسيد الكربون وهذا الحل مهم جدا ويجب على الدولة الاعتماد عليه.