مكافحة مرض التوحد صيدلانياً!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
والمصابون بهذه المتلازمة لديهم تشوه في جين يحول دون تقوية الروابط العصبية الدماغية، لديهم. بالطبع، فان تقوية هذه الروابط تساعد المرضى في التمييز بين الأحداث، التي تجري معهم يومياً. ما يجعلهم أكثر قدرة على فهم هذه الأحداث والتفاعل معها بصورة أفضل. وتشير النتائج الحالية الى أن الدواء، الذي يتم اختباره للمرة الأولى عالمياً، قادر على "عكس" الآثار الناتجة عن هذا التشوه الجيني لصالح المرضى. مما لا شك فيه أن نجاح التجارب، على هذا الدواء، من شأنه مساعدة المرضى على تعلم كيفية النطق، على نحو أفضل، عدا عن تجهيزهم بقدرات اجتماعية تجعلهم أكثر تفاعلية مع محيطهم.
من جانبهم، يعكف الباحثون في معهد (Bloorview Research Institute) بمدينة تورونتو الكندية على استعمال حقن هرمون الأوكسيتوسين على الأطفال، المصابين بمرض التوحد. ان حقن هذا الهرمون مرتين يومياً، طوال ستة أسابيع، ساعد هؤلاء الأطفال على حفز انفعالاتهم وعلاقاتهم الاجتماعية. ما يعني ان مفعول هذا الهرمون واعد انما ينبغي تكثيف الدراسات عليه. ومن الصعب، الى الآن، التحدث عن نتائج عملية لكون مرض التوحد معقد وما تزال أسباب الاصابة به شبه مجهولة.